ونقلت وكالة آكي الإيطالية للأنباء عن مصادر عسكرية سورية قولها إنه "من المُرجّح وفق المعلومات الأولية أن بدر الدين، اغتيل بصاروخ (سبايس) موجه عبر نظام متابعة مواقع جغرافية (جي بي اس) يتبع شريحة مزروعة في مكان إقامته بريف دمشق، وهي منظومة صواريخ لا يمكن رصدها بالرادار، ما يُرجّح وجود عملية اختراق سهّلت الوصول إليه".
وأشارت الوكالة وفقا لمصادرها إلى أن عملية اغتيال بدر الدين مطابقة تماما لعملية اغتيال سمير قنطار المسؤول العسكري في الحزب داخل سوريا، الذي اغتيل في كانون الأول/ديسمبر العام الماضي، ورجّحت وجود شريحة تعقّب مزروعة داخل مكان إقامته.
ولم تُحدد المصادر مكان إقامة القائد العسكري لحزب الله، مكتفية بالإشارة إلى أن مكان إقامته مموه وضمن منطقة سكنية، فيما قال حزب الله إن الرجل قُتل ليل الثلاثاء بقصف استهدف مكان إقامته قرب مطار دمشق الدولي.
وتضاربت التحليلات حول الجهة التي تقف وراء مقتل بدر الدين وكيفية مقتله.
وفيما تشير وسائل إعلام مقربة من حزب الله إلى تورط إسرائيل، إلا أن الحزب لم يتهم إسرائيل في بيانه الذي أعلن فيه مقتل بدر الدين.