منع حراس المسجد الأقصى المبارك، صباح الأحد، مجموعة من المستوطنين اليهود المقتحمين للأقصى المبارك، من أداء صلوات تلمودية داخل ساحته.
وقال مدير شؤون المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، لـ"عربي21"، إن "52 متطرفا يهوديا اقتحموا المسجد على شكل مجموعتين، من خلال باب المغاربة منذ ساعات الصباح، وقاموا بالتجول في ساحتها بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة".
وأكد أن أربعة منهم حاولوا الصلاة بالقرب من باب الرحمة شرقي داخل المسجد الأقصى، ما دفع حراس المسجد والمصلين إلى منعهم بالقوة، وهو ما تسبب بمشادة مع القوات الإسرائيلية الخاصة؛ كادت أن تتطور لمشكلة كبيرة، لافتا إلى أن حراس الأقصى يراقبون ويتابعون "كل حركة وسكنة لهؤلاء المتطرفين".
وأفاد بأن شرطة الاحتلال قامت باحتجاز هويات المصلين القادمين للصلاة في المسجد الأقصى، ويأتي ذلك في إطار التشديد على المصلين المقدسيين، خشية وقوع اشتباكات مع المستوطنين المتطرفين.
وكثفت "منظمات الهيكل" المزعوم من دعواتها للمستوطنين اليهود، إلى شن اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى في "عيد الفصح" اليهودي، والعمل على تقديم "قرابين الفصح" داخل المسجد الأقصى أو أمام أبوابه، حيث يشهد "عيد الفصح" أيضا تدنيسا مكثفا لحائط البراق (الذي يطلق عليه الاحتلال حائط المبكى).