تسيدت العناوين المتعلقة بمصر والإسلام المتشدد القائمة النهائية لجائزة الكاتب البريطاني المعروف جورج أورويل لأفضل كتاب سياسي، التي أعلن عنها يوم الخميس.
وتتنافس ستة
كتب على
الجائزة، وقيمتها 3 آلاف جنيه إسترليني، التي ستذهب إلى الكتاب الذي يمكن أن يكون قريبا في أسلوبه لرؤية الكاتب والروائي البريطاني المعروف أورويل، التي تتمثل في "تحويل الكتابة السياسية إلى فن".
وتم اختيار كتاب مراسل صحيفة "الغارديان" في أفريقيا جيسون بيرك، وعنوانه "التهديد الجديد من التطرف الإسلامي"، بالإضافة إلى كتاب وينديل ستيفينسون "الدوران في الساحة"، الذي يحلل الثورة
المصرية من مبارك إلى محمد مرسي، واختير كتاب إيما سكاي "التفكك"، وهو عبارة عن وصف للعراق فيما بعد الغزو، حيث عملت كاتبته مستشارة لقائد القوات الأمريكية الجنرال ريموند أوديرنو في عام 2007.
وفي استعراض صحيفة "الغارديان" للكتاب، قالت إنه يقرأ كأنه رواية ومحاولة لفهم دور كل شخص، سواء كان عراقيا أو أمريكيا، في عراق ما بعد صدام، مشيرة إلى أن أحد حكام الجائزة لهذا العام لورد ويليام وولدغريف وصف كتاب سكاي بأنه "قصة غير عادية".
وينقل التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، عن وولدغريف قوله إنه هو وزملاؤه في لجنة التحكيم، الأكاديمي في جامعة كامبردج أندرو غامبل ومدير تحرير مجلة "بروسبيكت" ديفيد غودهارت وفيامنتا روكو، شعروا بأنه "لو كانت هناك تيمة واحدة في كتب هذا العام، فهي الفوضى والاضطراب"، سواء كانت في كتاب الاقتصادي جون كي "أموال الآخرين" وتحليله لما حدث في القطاع المالي من أخطاء، أو كتاب أركادي أوستروفوسكي عن روسيا من غورباتشوف إلى بوتين "اختراع روسيا"، الذي وصفه وولدغريف بأنه كتاب رائع "وهو مهم بالنسبة لجائزة أورويل، خاصة أن فيه قسما عن الطريقة التي يتم فيها التحكم بالإعلام في روسيا".
وتشير الصحيفة إلى أن الكتاب الخامس في القائمة هو "دموع الراج" من تأليف فرديناند ماونت، وهو عن تاريخ الهند أثناء الحكم البريطاني من خلال عيون جدة الكاتب، لافتة إلى أنه كتاب مختلف نظرا لرؤيته التاريخية، أما بقية الكتب فهي تتصدى للقضايا اليومية الملحة.