احتفى موقع "تايمز أوف
إسرائيل" بمشاركة الفريق الإسرائيلي ببطولة رياضية في
قطر، قائلا إنه "يصنع التاريخ هناك".
وأشار الموقع إلى مشاركة فريق إسرائيلي في بطولة الكرة الطائرة الشاطئية، والتي تعقد في العاصمة القطرية الدوحة، في أول مشاركة لفريق إسرائيلي في بلد عربي لا تربطه علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
ونقل الموقع عن المدير التنفيذي لرابطة كرة الطائرة الإسرائيلية يانيف نيومان، إن أعضاء الفريق "استقبلوا بحفاوة وتلقوا حماية شديدة من القوات المحلية والحراس الإسرائيليين".
وادعت الصحيفة أن الرياضيين الإسرائيليين يواجهون صعوبات عند اللعب في البلدان العربية، مشيرة إلى أن الفريق وصل الأحد إلى الدوحة، وانتظر للحصول على التأشيرة من قطر، التي لا تجمعها علاقات دبلوماسية رسمية مع الاحتلال.
وبحسب اتحاد كرة الطائرة الإسرائيلي، فإن الإسرائيليين عملوا لشهرين للحصول على التأشيرة، التي حصلوا عليها الجمعة، وسافروا السبت، بأجواء تكتم لعدم التسبب بمشاكل للبلد المضيف.
وقال الاتحاد إن الفريق يسعى للتنافس في أي بطولة ممكنة، وإنه يركز على الانتصارات الرياضية لا الدبلوماسية، موضحا أنه قد لا يرفع العلم الإسرائيلي حال فوزه أو مشاركته.
ليست المرة الأولى
وأشار الموقع إلى أن الفريق الإسرائيلي ليس أول فريق رياضي يشارك في قطر.
وأوضح "تايمز أوف إسرائيل" أن لاعبة التنس الإسرائيلية شاهار بير، كانت أول رياضية تنافس في قطر، في عامي 2008 و2012.
واستضافت قطر السباحين الإسرائيليين في عام 2013، دون رفع العلم الإسرائيلي، مستعيضة عنه بقماشة بيضاء، إلا أنها عادت واستضافتهم في 2014، ورفعت علم الكيان الإسرائيلي.
لا للتطبيع الرياضي
من جانب آخر، أطلق ناشطون قطريون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "لا للتطبيع الرياضي في قطر".
وأشارت الحملة إلى الصعوبات التي يواجهها الرياضيون
الفلسطينيون بسبب الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين بإيقاف
التطبيع وإنهائه، ومشيرين إلى أن التطبيع الرياضي مدخل للتطبيع السياسي.