الفائض التجاري لقطر يتجاوز 7 مليارات ريال في شهر

كشفت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، أن الميزان التجاري السلعي لدولة قطر حقق فائضا بلغ مقداره 7.4 مليار ريال، وذلك خلال شهر شباط/ فبراير الماضي.

وأوضحت الوزارة في تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن شهر شباط/ فبراير الماضي، الأحد، أن الميزان التجاري السلعي للدولة (الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات) سجل انخفاضا قدره 8.5 مليار ريال، أي ما نسبته 53.5 بالمائة مقارنة بالشهر المماثل من العام السابق 2015، وارتفاعا مقداره 0.2 مليار ريال أي ما نسبته 3.0 بالمائة مقارنة مع شهر كانون الثاني/ يناير عام 2016.

ولفت التقرير وفقا لما نشرته صحيفة "الراية" القطرية، إلى أن قيمة إجمالي الصادرات القطرية (التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) بلغت خلال شهر شباط/ فبراير الماضي 17.0 مليار ريال بانخفاض نسبته 32.5 بالمائة مقارنة بشهر شباط/ فبراير لعام 2015، وانخفضت بنسبة 4.8 بالمائة مقارنة بشهر كانون الثاني/ يناير عام 2016.

وارتفعت قيمة الواردات السلعية خلال شهر شباط/ فبراير الماضي، لتصل إلى نحو 9.6 مليار ريال وبنسبة 3.5 بالمائة مقارنة بشهر شباط/ فبراير عام 2015، وبانخفاض نسبته 10.1 بالمائة مقارنة بشهر كانون الثاني/ يناير عام 2016. وبالمقارنة مع شهر شباط/ فبراير عام 2015، فقد انخفضت قيمة صادرات أهم المجموعات السلعية المتمثلة في "غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى" والتي تمثل (الغاز الطبيعي المسال والمكثفات والبروبان والبيوتان) لتصل إلى نحو 10.4 مليار ريال وبنسبة 41.2 بالمائة.

وانخفضت قيمة صادرات "زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية خام" لتصل إلى 2.2 مليار ريال بنسبة 31.5 بالمائة، وكذلك انخفضت قيمة صادرات "زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية غير خام" لتصل إلى نحو 0.7 مليار ريال وبنسبة 34.5 بالمائة.

واحتلت اليابان صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات دولة قطر خلال شهر شباط/ فبراير الماضي بقيمة 2.9 مليار ريال، أي ما نسبته 17.2 بالمائة من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها كوريا الجنوبية بقيمة 2.7 مليار ريال أي ما نسبته 15.7 بالمائة من إجمالي قيمة الصادرات، ثم الهند بقيمة 2.3 مليار ريال وبنسبة 13.6 بالمائة.

وخلال شهر شباط/ فبراير الماضي، جاءت مجموعة "السيارات المصممة لنقل الأشخاص" على رأس قائمة الواردات السلعية، حيث بلغت قيمتها 0.8 مليار ريال وبانخفاض قدره 0.1 بالمائة مقارنة مع شهر فبراير عام 2015، تليها "مجموعة أجزاء الطائرات العادية والطائرات العمودية" بقيمة 0.6 مليار ريال وبارتفاع نسبته 47.9 بالمائة ثم انخفضت "أجهزة كهربائية للهاتف (تليفون) أو البرق (تلغراف) السلكيين بما في ذلك الأجهزة الناقلة للشبكة، وأجزاؤها" إلى 0.2 مليار ريال وبنسبة 9.7 بالمائة.

واحتلت الولايات المتحدة الأمريكية صدارة دول المنشأ بالنسبة لواردات دولة قطر خلال شهر شباط/ فبراير الماضي بقيمة 1.2 مليار ريال وبنسبة 12.1 بالمائة من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الصين بقيمة 1.0 مليار ريال قطري، أي ما نسبته 10.3 بالمائة، تليها دولة الإمارات العربية المتحدة بقيمة 0.9 مليار ريال أي ما نسبته 9.4 بالمائة.