مفاجأة.. وزير مصري يرحب بالتطبيع مع إسرائيل بكرة السلة

فجر وزير الشباب والرياضة المصري، خالد عبد العزيز، مفاجأة كبيرة بتصريحاته التي قال فيها، الثلاثاء، إن مصر لا تستطيع منع "إسرائيل" من المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة السلة للشباب تحت 19 سنة، التي تقام عام 2017 في القاهرة، الأمر الذي وصفه مراقبون بأنه يمثل فضيحة "تطبيع" جديدة قد تقع فيها مصر.

وزعم عبد العزيز -في مؤتمر صحفي عقده اتحاد السلة المصري في المركز الأولمبي بالمعادي، الثلاثاء، للإعلان عن استضافة المونديال- أن وجود المونديال على الأراضي المصرية يعلن التزام مصر باستضافة المنتخبات المتأهلة كافة للبطولة، بما فيها إسرائيل، كما تنص قوانين الاتحاد الدولي لكرة السلة، وبذلك تكون مصر ملزمة باستضافة أي دولة، وملزمة كذلك بتنفيذ اللوائح الدولية، حسبما قال.

وأشار إلى أن الوزارة قامت بمخاطبة الرئاسة (المصرية) لرعاية البطولة، بناء على طلب من الاتحاد المصري للعبة، خاصة أنها نافست كلا من إسرائيل وإيطاليا ولاتفيا على استضافة البطولة، وهي منافسة غير سهلة، على حد قوله.

وقال إن "إسرائيل" إذا كانت فازت بتنظيم البطولة، ومصر تأهلت للبطولة.. فلن نشارك في البطولة، وسنتقدم بالانسحاب رسميا، ولكن لا نمنع أي  دولة من المشاركة".

وفي تصريحات أخرى، قال الوزير إن مصر دولة محترمة تحترم القوانين والالتزامات الدولية التابعة لها، وقرار عدم مشاركة إسرائيل في حالة تأهلها ليس لدينا أي تدخل فيه.

وأضاف: "نحن فزنا بتنظيم مونديال العالم لكرة الطائرة تحت سن 21 لعام 2017، وتنظيم كأس العالم لكرة اليد في عام 2021 ، ولا نمانع أي دولة تأهلت للمونديال من المشاركة".

وكان الفريق المصري احتل المركز الـ11 في المسابقة الأخيرة.

ويُذكر أن صحفا ووسائل إعلام مصرية أعلنت -قبل أيام- مشاركة طفل مصري في رياضة الدفاع عن النفس المعروفة باسم "مواي تاي" المشابهة للكونغ فو، في تايلاند، بعدما وصل للمركز الأول، بتغلبه على نظيره الإسرائيلي، متغاضية عن تسمية ذلك بأنه تطبيع، وهو ما جذب الأنظار إليه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين رفضهم هذا التطبيع.