قال موقع "جنوبية" إن مخابرات دولة أجنبية اتصلت بوزير العدل المستقيل اللواء
أشرف ريفي محذرة إياه من خطر وشيك على حياته، وأن عملية اغتيال تستهدفه ويجري التحضير لها في أحد
المخيمات.
وتابع "جنوبية" في تقرير نشره الخميس، ونسبه إلى مصادر خاصة، أنه في ظل معلومات متداولة عن مخاوف جدية من عودة
الاغتيالات السياسية في
لبنان، تلقى مسؤولون سياسيون تحذيرات بضرورة التقليل من تنقلاتهم، واتخاذ أعلى تدابير الحيطة والحماية، وذلك، مع بلوغ الأوضاع الداخلية مرحلة شديدة التعقيد بعد التصعيد غير المسبوق بين "
حزب الله" والدول الخليجية.
وأضاف الموقع المعارض لسياسات حزب الله، نقلا عن مصادر خاصة، أن وزير العدل المستقيل أشرف ريفي تلقى "تحذيرات منذ أيام من جهاز أمني لدولة غربية عن وجود محاولة جدية تحضر لاغتياله".
وأوضح جنوبية أن "أربعة عناصر يقيمون في أحد المخيمات الفلسطينية في شمال لبنان، كلفوا بتنفيذ العملية بواسطة دراجة نارية مفخخة أو سيارة مفخخة، وهؤلاء العناصر يعملون في الظاهر تحت راية تنظيم داعش الإرهابي، لكن في الحقيقة هم تابعون لمخابرات النظام السوري وإيران".
ولفت جنوبية إلى أن ريفي باشر باتخاذ تدابير الحيطة واحتياطات أمنية مشددة وذلك من خلال التقليل من تنقلاته.
موجة اغتيالات
وسجل "جنوبية" أن هناك سيناريو يحضر لإعداد خلايا إرهابية إسلامية في الشمال على طريقة فتح الإسلام الذي ظهر عام 2006 في مخيم نهر البارد الفلسطيني والذي أثبتت كل الدلائل والاعترافات من قبل الموقوفين أن هذا التنظيم صنيعة المخابرات السورية.
ونقل "جنوبية" تخوف مصادره من هذه التهديدات الأمنية بحق الوزير ريفي، حيث ربطتها بمواقفه الأخيرة بعدما رفع الأخير سقف المواجهة مع النظام السوري وحزب الله في لبنان، فاستقال من الحكومة احتجاجا على عدم مناقشة إحالة ملف ميشال سماحة إلى المجلس العدلي.
وحذرت مصادر "جنوبية" من "حصول فوضى أمنية بفعل اغتيالات من أجل صبّ الزيت على النار وإغراق البلد بالفتنة المذهبية والطائفية، لزيادة عوامل التأزم والانفجار".