قنبلة إعلامية فجرتها الصحفية
اللبنانية،
كارول معلوف، بعد نشرها مقابلة مع أسرى
حزب الله اللبناني المتواجدين حاليا في قبضة يد جبهة
النصرة في
سوريا، الأمر الذي جعل ماكينات الحزب الإعلامية تصعد ضدها.
الحملة الإعلامية كانت كبيرة على معلوف، كان آخرها نشر إشاعة بأن الإعلامية اللبنانية تزوجت أمير جبهة النصرة "أبو محمد الجولاني".
ونشرت على صفحتها خبر يزعم زواجها من الجولاني، وعلقت على الأمر مستهزئة: "تزوجت وما معي خبر! بعتذر ما 'عزمتني أو عزمتكم' على عرسي! بكل الأحوال... #الله_يهنيني".
ويشير الخبر إلى أن معلوف والجولاني كانا قد التقيا لمرات عدة خلال زيارة معلوف لمناطق سيطرة النصرة في السابق.
وينقل عن الصحافية "إعجابها بأخلاق مقاتلي النصرة ودخولها الدين الإسلامي".
وزعم الخبر قول كارول: "بعد عدة لقاءات مع الشيخ الجولاني، طلب مني الزواج منه على سنة الله ورسوله، كما أبدى إعجابه بما قدمتُه من أجل الثورة السورية، وبإنسانيتي التي دفعتني للتخلي عن أغلى ما أملك من أجل الشعب السوري المظلوم".
وأتبع نشر كارول معلوف الخبر على حسابها عدة منشورات تستسخف بالخبر وتستهزئ به.
اقرأ أيضا: كارول معلوف تتحدى حزب الله وتنشر المقابلة مع أسيريه (فيديو)
اقرأ أيضا: ماذا في التقرير الذي منع حزب الله عرضه عن أسيريه؟ (فيديو)
شكوى ضد كارول
وفي الأثناء، اتهم الكاتب اللبناني علي يوسف حجازي الصحفية كارول معلوف بأنها تسعى للشهرة والمال.
وقال حجازي، المقرب من حزب الله، إن معلوف لم تقل الرواية الحقيقية حول توجهها إلى إدلب، وحاولت تصوير الموضوع على أنه مجرد صدفة، فيما تقول المعلومات إن الموضوع كان منسقا مسبقا، على حد قوله.
وأكد أن لمعلوف تسجيلات صوتية ستعرض في الوقت المناسب، وأن الأجهزة الأمنية تضعها قيد المراقبة، وأن هناك توجها يتم تداوله بين مجموعة من المحامين يقضي برفع دعوى قضائية عليها، بجرم الاتصال بتنظيم مصنف دوليا في خانة التنظيمات الإرهابية.