نفت مجموعة إس.جي.إس السويسرية للتفتيش، الخميس، أي مسؤولية عن الأمن في الموقع الذي اختفت منه مادة مشعة تستخدم لاختبار الأنابيب في حقل نفطي بجنوب
العراق العام الماضي.
وقالت في بيان، الخميس: "الموقع الذي تجري فيه هذه العمليات يقوم بتأمينه تماما ويحرسه رجال أمن على مسؤولية مالك الموقع. إس.جي.إس لا تتحمل أي مسؤولية عن أمن الموقع، وليست لها رقابة على الدخول إليه"، مضيفة أن عددا كبيرا من المتعاقدين يستخدمون الموقع.
اقرأ أيضا:
سرقة مواد مشعة بالعراق ومخاوف من وصولها لتنظيم الدولة
وقالت إس.جي.إس إن مجموعة ويذرفورد الأمريكية استعانت بوحدتها في تركيا لإجراء الاختبارات التي تستخدم فيها ما وصفته المجموعة السويسرية بمصدر مشع متوسط المستوى.
وأضافت: "حين لا يستخدم تُخزَّن المعدات والمصدر المشع في خندق مؤمن مصمم لهذا الغرض وفرته ويذرفورد. اختفاء المعدات حدث أثناء تخزينها في خندق ويذرفورد"، وذكرت أن الاختفاء حدث في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر.
وقالت إن وحدتها في تركيا (إس.جي.إس تركيا)، ومقرها إسطنبول، أخطرت على الفور السلطات العراقية، وتعاونت بشكل كامل مع التحقيق.
وقالت ويذرفورد الأمريكية في بيان لرويترز إنها غير مسؤولة، ولا تتحمل أي تبعات قانونية عما حدث؛ "لأننا لا نملك المصادر أو نشغلها أو نسيطر عليها ولا المخزن الذي سُرقت منه".
وأضافت: "شركة (إس.جي.إس) هي المالك والمُشغِّل للمخزن والمصادر، وهي المسؤول الوحيد عن التعامل مع هذا الأمر"، في إشارة لشركة (إس.جي.إس تركيا) التي قال مسؤولون عراقيون إنها تملك المواد.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إن السلطات العراقية أبلغتها الخميس أنه لم يجر رصد أي مستويات إشعاع مرتفعة في أعقاب
السرقة.
وأضافت الوكالة في بيان: "هم أبلغوا الوكالة أنه عقب سرقة مصدر (مشع) جرت عملية بحث مكثفة وبدأ تحقيق جنائي".