قال رئيس الوزراء
العراقي حيدر
العبادي، اليوم الأحد، إن "الكلمة الباطلة التي تؤجج الوضع وتذكي النعرات
الطائفية أشد فتكا من الإرهاب في بعض الأحيان". وقال مؤكدا: "إننا في العراق لا نفرق بين مواطنينا على أساس الدين والمذهب والقومية".
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الإسلامية الذي يعقد حاليا في العاصمة العراقية بغداد.
وأضاف العبادي، بحسب بيان لمكتبه، أن "أبناء الجنوب في الجيش والحشد الشعبي امتزجت دماؤهم مع اخوانهم في ديالى وتكريت والأنبار، ضد عصابة تنظيم الدولة الإرهابية التي تستهدف الجميع وتدعي كذبا دفاعها عن
السنة"، نافيا "وجود أي جندي أجنبي على الأراضي العراقية"، وأن "قواتنا هي الوحيدة التي تقاتل تنظيم الدولة على الأرض".
وقال العبادي في كلمته: "لقد قررنا في العراق الاتحاد، ونسعى إلى تأسيس حكم رشيد على الرغم من كل الصعوبات والتحديات التي نواجهها"، مبينا أن "عناصر تنظيم الدولة الإرهابية جاءوا من خارج الحدود".
وأكد أن "التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم بسبب انخفاض أسعار النفط هي معاناة مضاعفة في العراق بسبب الحرب ضد تنظيم الدولة"، داعيا إلى "ضرورة إيقاف الصراع في سوريا الذي دمر البلاد وقضى على جيل كامل وشرد نحو أحد عشر مليون مواطن سوري بين مهجر ولاجئ وأنشأ بيئة حاضنة للإرهاب".
وكان وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، أعلن الجمعة الماضية، أن بلاده ستنشر قوات برية في كل من العراق وسوريا في إطار استراتيجية محاربة تنظيم الدولة.