قالت الحكومة الكندية، الخميس، إنها قلقة وتتابع التطورات عن كثب، بعد توجيه الاتهام لمواطن كندي محتجز في
الصين منذ عام 2014 بالتجسس وسرقة أسرار الدولة.
كان كيفين غارات قد اعتقل قرب حدود الصين مع كوريا الشمالية، حيث كان يدير مقهى مع زوجته التي أطلق سراحها العام الماضي.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، الخميس، إن الاتهام وجه لغارات في دان دونغ، وهي مدينة في شمال شرق الصين، حيث كان يعمل وزوجته، ويقيمان وقتا طويلا. وافتتح غارات المقهى في 2008.
وقالت شينخوا: "خلال التحقيق وجدت السلطات الصينية أيضا دليلا على أن غارات تلقى تكليفات من أجهزة المخابرات الكندية بجمع معلومات في الصين".
وأشعلت القضية التوترات بين الصين وكندا. وكانت السلطات الصينية قد ألقت القبض على غارات بعد أقل من أسبوع من إعلان
كندا أن قراصنة صينيين اخترقوا شبكة كمبيوتر رئيسية في كندا.