دعت وزارة الخارجية الألمانية، الجمعة، حكومة إقليم
كردستان العراق إلى التأكد من أن
الأسلحة الألمانية التي تسلم إلى سلطات هذا الإقليم تبقى محصورة بالمقاتلين الأكراد بمواجهة تنظيم الدولة.
ونقلت شبكتا تلفزة ألمانيتان "في دي ار" و"ان دي ار" أن أسلحة ألمانية سلمت إلى كردستان العراق مثل رشاشات من نوع "جي ثري" ومسدسات، شوهدت وهي تباع في بعض الأسواق شمال العراق.
أما صحيفة سودويتشه تسايتونغ، فنقلت أن مقاتلين من
البشمركة على الأرجح باعوا أسلحتهم هذه لتمويل "سفرهم إلى أوروبا".
وقال مارتن شافر المتحدث باسم وزارة الخارجية في مؤتمره الصحفي اليومي: "لقد طلبنا من ممثل هذه الحكومة الإقليمية (كردستان العراق) القدوم إلى مقر وزارة الخارجية".
وأضاف: "نريد من حكومة كردستان والمسؤولين من البشمركة العمل على الفور وبشكل مناسب لكشف حقيقة هذه المعلومات"، مضيفا: "أن أعمالا من هذا النوع، في حال تأكدت، لا بد أن تتوقف على الفور وبشكل كامل".
وكانت ألمانيا في ختام نقاش محتدم، وافقت في آب/ أغسطس 2014 على إرسال معدات عسكرية إلى المقاتلين الأكراد في شمال العراق؛ للدفاع عن أنفسهم من تنظيم الدولة.