أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا
ميركل للسلطات الألمانية على ضرورة ملاحقة ومعاقبة اللاجئين الذين تسببوا بحدوث اعتداءات جماعية على بعض النساء.
وطالبت ميركل الثلاثاء، خلال محادثات مع قادة مدينة كيولن، باستعمال جميع الإجراءات الممكنة لإلقاء القبض على المجرمين، مهما كانت أصولهم، وأعربت عن استيائها من "الهجمات المثيرة للاشمئزاز والتحرشات الجنسية"، موقع "دويتش ويل".
وشدد ميركل على ضرورة الإسراع برد قاس يتناسب مع سيادة دولة القانون.
وتزايدت الشكاوى من النساء الألمانيات بتعرضهن للتحرش والمضايقات، حيث تقدمت عشرات النساء بدعاوى للشرطة الألمانية حول تلك الحوادث، حيث تعرضن للسرقة والمضايقات وتهديد حياتهن.
من جهته، انتقد وزير الداخلية الألماني مساء الثلاثاء، عدم تحرك شرطة كولونيا خلال سلسلة الاعتداءات التي تعرضت لها مئة امرأة ليلة رأس السنة، الأمر الذي أثار السخط في البلاد.
وقال توماس دي ميزيير لمحطة التلفزيون "آي أر دي" إن "الشرطة لا يمكن أن تعمل بهذه الطريقة".
وأقرت الشرطة أنها أخلت قبل الاعتداءات الساحة بسبب الألعاب النارية، ولكنها أوضحت أن الاعتداءات بدأت بعد ذلك، لكنها لم تتخذ الإجراءات اللازمة. وفي اليوم التالي، أي في الأول من كانون الثاني/ يناير، نشرت بيانا أشارت فيه إلى أن السهرة مرت دون حوادث.
وأضاف وزير الداخلية قائلا: "من غير الممكن أن يتم إخلاء الساحة ثم تحصل الاعتداءات" في المكان ذاته، وأن الشرطة "تنتظر الشكاوى" من قبل الضحايا للتحرك.
وأوضح بقوله: "أطلب إيضاحات بشكل سريع"