اتفقت
السعودية والصين على إنشاء
مفاعل نووي ذي حرارة عالية يبرد بالغاز، في حين أعلن وزير الخارجية السعودية أن من حق بلاده امتلاك
قنبلة نووية بعدما حصلت
إيران على واحدة.
ووقعت السعودية والصين، الثلاثاء، العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وذلك عقب جلسة مباحثات بين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس
الصيني شين جين بينغ.
وبات من أهمها توقيع السعودية مذكرة تفاهم مع الصين لإقامة مفاعل نووي في المملكة ذي حرارة عالية يبرد بالغاز.
من جهته رفض وزير الخارجية السعودي، عادل
الجبير، في تصريحات صحافية: "استبعاد السعي لامتلاك قنبلة نووية إذا حصلت إيران على واحدة".
واعتبر وزير الخارجية السعودي أن رفع عقوبات إيران سيكون له تأثير سلبي إذا استخدمت الأموال في "أنشطة شائنة".
إلى ذلك وصل الرئيس الصيني الثلاثاء، إلى العاصمة السعودية الرياض، في إطار جولة في الشرق الأوسط تشمل أيضا مصر وإيران، لمناقشة تعزيز التعاون الاقتصادي مع البلدان الثلاثة، بالإضافة إلى مناقشة الأزمة القائمة بين السعودية وإيران.
وشملت الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مختلف مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والعلمي والفضائي والتقني والنفطي بين البلدين.
كما اتفق البلدان على آلية للمشاورات حول مكافحة الإرهاب.
وقبيل توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، قلد خادم الحرمين الشريفين الرئيس الصيني قلادة الملك عبد العزيز وهي أعلى وسام في المملكة وتمنح لقادة ورؤساء الدول.