أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية الأحد فرض عقوبات جديدة تتعلق ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، غداة رفع العقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي عن طهران.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، إنها أدرجت خمسة مواطنين إيرانيين وشبكة من الشركات العاملة في الإمارات والصين على القائمة المالية الأمريكية السوداء.
وأفادت مصادر مطلعة على القضية أن العقوبات الجديدة فرضت بعد أن أرجأتها إدارة الرئيس باراك أوباما لأكثر من أسبوعين للحيلولة دون تعثر المفاوضات للإفراج عن خمسة سجناء أمريكيين.
وأضاف بيان الوزارة الأمريكية أن هذه الشبكة المؤلفة من 11 شركة متهمة بتسهيل وصول مكونات الصواريخ البالستية لإيران من خلال "استخدام شركات وهمية في دول أخرى لخداع الموردين الأجانب".
ولفت إلى أن الأفراد الخمسة "عملوا على شراء مكونات صواريخ بالستية لإيران".
وقال آدم زوبين مساعد وزير الخزانة المكلف بشؤون مكافحة الإرهاب إن "برنامج
إيران للصواريخ البالستية يشكل خطرا كبيرا على الأمن الإقليمي والعالمي، وسيبقى خاضعا لعقوبات دولية".
وخلال مؤتمر صحافي في طهران، قبل إعلان
العقوبات الأمريكية، سئل روحاني عما سيحصل في حال فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة أو انتهكت بنود الاتفاق النووي، فأجاب أن "أي فعل سيقابل برد فعل". وأضاف "إذا فرض الأمريكيون أي تدابير فسيتلقون ردا ملائما".