تونسية تذبح زوجها وطالبة تقتل مولودا أنجبته سفاحا

ذبحت سيّدة تونسية زوجها من الوريد إلى الوريد بمحافظة أريانة بإقليم العاصمة، حيث سلّمت نفسها للشرطة مُعترفة بجريمتها التي برّرتها بخلاف نشب بينهما بسبب تعاطيه للمخدّرات.

ونشرت صحيفة "الشروق"، الثلاثاء، تفاصيل الجريمة التي هزّت المنطقة، حيث نكّلت الزوجة بجثّة زوجها (52 سنة) مُستعملة سكّين مطبخ.

وقالت الزوجة في اعترافاتها إنّها تعرّضت، في مناسبات عديدة، للإهانة أمام الناس وفي بيتها، من قبل زوجها الذي طلب منها "عدم التدخّل في طريقة عيشه"، ما دفعها، فجر الاثنين، إلى طعنه أوّلا ثمّ ذبحه والتنكيل بجثّته. 

قتلت مولودها

وفي محافظة صفاقس بالجنوب، أصدرت النيابة العمومية، مساء الاثنين، بطاقة إيداع بالسجن ضدّ طالبة تدرس بالثانوية العامة، إلى جانب أبويها، بعد الاشتباه بقتلها مولودا من جنس الذكور، أنجبته سفاحا.

وقالت الصحيفة، إن شكوكا حامت حول مولود قيل إنّه وُلد ميّتا فتمّ تحويل جثّته إلى الطبّ الشرعي الذي أكّد أنّ الوفاة لم تكن بشكل طبيعي، بل بفعل فاعل.

وتمّ إخضاع الطالبة وأبويها للتحقيقات في انتظار استكمالها، فيما أصدرت النيابة العمومية بطاقة إيداع بالسجن ضدّ الطالبة بشبهة قتل نفس بشرية عمدا ووالديها بشبهة التستّر على جريمة قتل.

 2000 حالة ولادة سنويا

ويصل عدد الولادات خارج إطار الزواج في تونس إلى أكثر من 2000 حالة سنويا، وفق إحصائيات رسمية كشفت عنها جمعية الأم والطفل في شهر أيار/ مايو من العام الماضي، استنادا إلى أرقام من المعهد الوطني للإحصاء.

وتستأثر محافظات الشريط الساحلي الشمالي بالنصيب الأوفر من حالات الإنجاب خارج إطار الزواج، حيث تتصدّر محافظات سوسة والمنستير ونابل والحمامات، وهي كلّها مناطق سياحية، ترتيب المدن.

وتفيد المعطيات بأنّ الإنجاب خارج إطار الزواج ارتفع بعد ثورة 14 كانون الثاني/ يناير 2011، بنسبة تصل إلى 40 بالمائة مقارنة بالفترة السابقة.