ندد
مجلس الأمن الدولي "بشدة"، الأربعاء بالتجربة النووية الجديدة لكوريا الشمالية، وقال إنه سيبدأ فورا العمل على اتخاذ إجراءات جديدة للرد على رابع تجربة نووية تجريها
كوريا الشمالية.
وفي بيان صدر بالإجماع، أعلنت الدول الـ15 الأعضاء في المجلس وبينها الصين حليفة بيونغ يانغ أنها قررت "البدء فورا بالعمل على هذه الإجراءات" التي سيتضمنها "قرار جديد لمجلس الأمن".
ولم يحدد البيان طبيعة هذه "الإجراءات الإضافية" ولم يشر علنا إلى
عقوبات، لكن دبلوماسيين أمميين أوضحوا أن المجلس عازم على تشديد العقوبات الدولية التي فرضت على بيونغ يانغ منذ تجاربها النووية الثلاث الأولى.
وأحد الاحتمالات هو إضافة أسماء إلى قائمة الأفراد والشركات التي فرضت عليها عقوبات لصلتها بالبرنامج النووي الكوري الشمالي، وهذه القائمة التي تحدثها لجنة عقوبات تتضمن حتى الآن أسماء 20 كيانا و12 فردا.
وفي بيانها الذي تلاه مندوب الأوروجواي في الأمم المتحدة، ألبيو روسيلي، رئيس المجلس لهذا الشهر، أكدت الدول الأعضاء أن التجربة الكورية الشمالية الرابعة تشكل "انتهاكا صارخا للقرارات" السابقة للأمم المتحدة وتظهر "خطورة هذا الانتهاك".
وأضاف روسيلي أن "أعضاء مجلس الأمن الدولي... ذكروا بأنهم كانوا قد عبروا فيما سبق عن عزمهم على اتخاذ المزيد من الإجراءات المهمة في حالة إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية أخرى".
واستطرد قائلا: "انطلاقا من هذا الالتزام وخطورة هذا الانتهاك، فإن أعضاء مجلس الأمن الدولي سيبدؤون العمل فورا على هذه الإجراءات في قرار جديد للمجلس".
وتحظر القرارات الأممية على كوريا الشمالية القيام بأي نشاط نووي أو بالستي.
وذكرت الدول "أنها أعربت في الماضي عن عزمها على اتخاذ إجراءات إضافية ذات دلالة في حال أجرت (كوريا الشمالية) تجربة نووية جديدة".
وأعلنت كوريا الشمالية الأربعاء أنها قامت بتجربة جديدة ناجحة استخدمت فيها
قنبلة هيدروجينية.