قال مساعد الشؤون السياسية لحرس الثورة الإسلامية، العميد رسول سنائي راد، لولا "الأخوة" لما كانت
السعودية تمثل شيئا مقارنة بإيران، ووصف وزير الخارجية السعودي
عادل الجبير بـ"الشاب العصبي المزاج".
ونقلت وكالة "فارس" شبه الرسمية
الإيرانية، عن رسول سنائي راد، قوله: "لولا اعتبارات الأخوة والأيديولوجيا في العالم الإسلامي لما كانت السعودية الغارقة في القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية الحادة، تشكل أي رقم ملحوظ بالنسبة للجمهورية الإيرانية".
وأوضح العميد سنائي راد، أنه "بناء على ذلك، فإن الدولة (السعودية) دخلت حربا اضطرت أن تستخدم فيها مرتزقة (بلاك ووتر) ورجال بحرية مستأجرين"، في إشارة إلى ما يروج حول
اليمن.
وشدد على أن "مزاعم القدرة على مواجهة إيران تعد ادعاء فارغا لإظهار قوتها الآيلة إلى الاضمحلال، إذ يعود السبب الأساس في ذلك إلى عدم الحكمة لدى حكامها الشباب قليلي الخبرة والمراس".
وقال العميد سنائي راد، حول تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن "وزير الخارجية السعودي الشاب والعصبي المزاج، بادر في الحقيقة للهروب إلى الأمام بعد
إعدام النمر بدلا من تحمل المسؤولية".
وتابع سنائي راد، أن السعودية مطالبة بالرد على الرأي العام تجاه قضايا مثل العدوان الغادر على البلد المسلم اليمن والتدخل في شؤون البحرين والدعم المفضوح للتيارات التكفيرية مثل داعش وبوكوحرام والإرهابيين الإقليميين وحتى التدخل في الشؤون الداخلية لبلادنا فيما يتعلق بالزمر الإرهابية الهزيلة ولكن المتشدقة كثيرون في جنوب شرق إيران.
وسجل المسؤول الإيراني بأن وزير الخارجية السعودي وبدلا من الرد على هذه القضايا والاعتذار للرأي العام، لجأ إلى اختلاق الأسباب (لقطع العلاقات مع إيران) للهروب من الرد المنطقي.
وشدد مساعد الشؤون السياسية في الحرس الثوري، على أن "الجمهورية الإيرانية وفيما يتعلق بالإعلان عن المواقف مثلما عملت بعد كارثة منى بصورة شفافة وصريحة جدا، ستتعاطى هكذا في أي قضية أخرى أيضا".