قال النائب الأول لرئيس
المؤتمر الوطني العام عوض عبد الصادق، الجمعة، إن "رئيس المؤتمر نوري
أبو سهمين أعرب أثناء لقائه بالمبعوث الأممي مارتن
كوبلر عن قبوله بلقاء رئيس حكومة التوافق فائز السراج بصفته مواطنا
ليبيا وليس رئيس حكومة".
وأضاف عبد الصادق في مؤتمر صحفي، أن المؤتمر يشترط توازنا تشريعيا بينه وبين مجلس النواب يتمثل في مجلس تشريعي بغرفتين، وإجراء ترتيبات أمنية مع رئاسة أركان المؤتمر والثوار التابعين لها، وإعادة النقاش حول حكومة التوافق الوطني.
وأكد النائب الأول لرئيس المؤتمر الوطني العام أن الأشخاص الموقعين على
الاتفاق السياسي بالصخيرات لا يمثلون المؤتمر، وأن بعضهم تمت إقالته، وسيحال الباقون منهم على التحقيق الإداري.
وعقد المبعوث الأممي مارتن كوبلر اجتماعا مع رئيس المؤتمر الوطني العام ورئيس حكومة الإنقاذ ورئيس الأركان، وأعضاء من اللجنة السياسية بالمؤتمر.
وطالب أعضاء المؤتمر الرافضين للتوقيع على الاتفاق السياسي بالانضمام إليه بناء على نصيحة روسية بدعوة الأطراف الرافضة للاتفاق الالتحاق به قبل توقيع عقوبات من مجلس الأمن الدولي عليها.
وقال كوبلر لرئيس المؤتمر إن مجلس النواب ورئاسته وافقا على الانضمام للاتفاق السياسي بعد التصويت عليه الإثنين المقبل بمدينة طبرق شرق ليبيا.
وتجول المبعوث الأممي بشوارع طرابلس وبعض المحلات التجارية، سائلا عن أسعار بعض المواد الغذائية والسلع الأساسية، ثم زار مخيما للاجئي تاورغاء بالعاصمة طرابلس.
يشار إلى أن المبعوث الأممي مارتن كوبلر التقى، الخميس، بمدينة شحات شرق ليبيا، رئيس البرلمان عقيلة صالح وأعيانا من مناطق شرق ليبيا.