صدر بيان عن الإعلام الحربي التابع لحزب الله ينفي الأخبار المتداولة عن اعتقال الحزب لنجل قائده العسكري السابق
عماد مغنية.
وأكد البيان أن الرجل لا يزال يُمارس واجبه داخل الحزب، وأنه لا صحة لكل ما ورد من "شائعات" حوله.
وكان اللافت في هذه المرة أن البيان لم يصدر مباشرة عن الإعلام الحربي، ولكن عبر مواقع لبنانية بعضها مقرب من الحزب، لنفي معلومات نشرتها صحيفة
لوفيغارو الفرنسية التي تحدثت عن القبض على نجل عماد مغنية.
وقال البيان الصادر عن الحزب: "بلغة الأمنيات لا الحقائق، طالعتنا بعض الصحف والشاشات ووكالات الأنباء بخبر من نسج خيالهم عن اعتقال
حزب الله الأخ المجاهد مصطفى عماد مغنية؛ بتهمة التعامل مع المخابرات الأمريكية والإسرائيلية".
ونوه "إلى أن مصطفى عماد مغنية، ابن الشهيد القائد وأخ الشهيد المجاهد، لا يزال وسيبقى يحمل بندقيته إلى جانب إخوانه المجاهدين ضد العدو الصهيوني وربيبه التكفيري".
وشدد البيان على أن "ما طالعتنا به بعض أبواق الكذب والتحريف لا أصل له في عائلة الجهاد والنضال، وهي أخبار لا تنطلي على جمهور المقاومة الذي يعرف الأخ المجاهد مصطفى عماد مغنية حق المعرفة، وهي أخبار غبية إن وضعت في إطار الحرب النفسية، وسخيفة إن استخدمت وسائل استخبارية لكشف الأخ المجاهد أو تشويه صورته".
اقرأ أيضا:
أنباء عن اعتقال نجل عماد مغنية بتهم تخابر مع إسرائيل وأمريكا
من الجدير بالذكر أن وسائل الإعلام
الإسرائيلية أولت اهتماما كبيرا بما نشرته صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، وكشفت فيه أن جهاز مكافحة التجسس التابع لحزب الله اعتقل مصطفى مغنية، نجل عماد مغنية القائد العسكري السابق لحزب الله، الذي اغتالته إسرائيل عام 2008، بالتجسس لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" وإسرائيل.
ونقل موقع قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة عن "لوفيغارو"، قولها إنها لم تتمكن من الحصول على أي رد من حزب الله على الخبر.
يذكر أن جهاد شقيق مصطفى قتل في عملية اغتيال إسرائيلية نفذت العام الماضي، حيث قتل معه عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني.
ويذكر أن صحيفة "واشنطن بوست" كشفت النقاب قبل ثلاثة أشهر، عن أن تصفية عماد مغنية تمت بالتعاون بين جهازي الموساد والـ"سي آي إيه".