كشفت مصادر مطلعة على سير عملية التبادل في
الزبداني عن أن
حزب الله اللبناني هرب، ضمن الصفقة، نحو 25 من مقاتليه بين الجرحى الـ107 الذين أخرجوا من بلدتي
كفريا والفوعة بموجب الاتفاق.
وقالت جريدة الاتحاد الإماراتية في عدد الأربعاء، نقلا عن وسائل إعلام لبنانية محلية، أن نحو ثمانية من هؤلاء الجرحى إصاباتهم خطيرة وأن الجميع يتلقون العلاج في مستشفى الرسول الأعظم الذي يديره ويشرف عليه حزب الله.
وأضافت أن الجرحى نقلوا بأسماء سورية وهمية بعد استخراج بطاقات هوية لهم بمساعدة نظام الأسد بما لا يفسد التفاوض قبل إتمام الاتفاق.
وشددت المصادر على أن إنقاذ هؤلاء المقاتلين كان الأولوية الوحيدة عند الحزب خصوصاً أن بينهم مسؤولا كبيرا.
يذكر أن إحصاءات أشارت إلى أن ميليشيا حزب الله خسرت نحو 115 مقاتلا بحلول نهاية أيلول / سبتمبر الماضي في معارك الزبداني.
وتابعت نقلا عن مصادر في المعارضة السورية أن ميليشيا حزب الله خسرت نحو 40 مقاتلا بينهم قائد عمليات الحزب في ريف درعا، الملقب بـ"الشبح"، والذين سقطوا عندما استهدفت غرفة عمليات لهم في مدينة "أزرع" شرق مدينة الشيخ مسكين، من قبل المعارضة السورية براجمات الصواريخ.
وأشارت المصادر إلى أن هذه العملية تأتي ضمن علميات استهداف مواقع جيش النظام في ريف درعا، بعد محاولاتها اقتحام مدينة الشيخ مسكين واستهدافها بأكثر من 50 غارة جوية قبل يومين.