أعلنت حركة شباب "6 إبريل" في
مصر، الاثنين، عن قيام قوات الأمن باعتقال القياديين بالحركة هما محمد نبيل، وأيمن عبد المجيد من منازلهما فجر الإثنين.
وقالت – في بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" - : "تم اقتياد أيمن عبد المجيد إلي قسم النزهة والتحقيق معه من قبل الأمن الوطني، بينما لم يستدل على مكان الزميل محمد نبيل حتى الآن".
وحملت حركة شباب "6 إبريل" النظام المصري وأجهزته الأمنية كافة مسؤولية سلامتهما كاملة.
إلى ذلك، دعا المحامي والناشط الحقوقي محمد الباقر شباب جماعة الإخوان وشباب 6 إبريل و"دوائرهم" وكل من اعُتقل وتم إخلاء سبيله على خلفية (تظاهرات - اجتماعات)، أو كونه ناشطا طلابيا أو قياديا حركيا، قاصرا كان أو فوق سن الـ 18، بنات أو شبابا، إلى اتباع الإجراءات الاحترازية لتفادي الضربات الأمنية.
وشدّد – في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" – على أهمية تغيير محل الإقامة (الثابت بأوراق القضية)، ولو كان ذلك بصورة مؤقتة، حتى تجاوز الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير.
وقال الباقر: "من الواضح أن قطاع الأمن الوطني من جانب، ووحدة مباحث بعض الأقسام من جانب آخر، قد بدأوا باعتقالات أمنية وقائية، خصوصا مع عدم وجود دعوات تظاهر أو فعاليات صريحة معلنة".
وأشار إلى أنه رصد خلال الأيام السابقة حالات
اعتقال لشباب تم إخلاء سبيلهم سابقا، وآخرين تمت مداهمة منازلهم ولم يكونوا بداخلها وقتها، وأن بعض أهالي المنطقة رصدوا استفسارات من "مخبرين" (رجال أمن سريين) عنهم.