تنظيم الدولة يبث إصدارا عن نجل نائب أردني فجر نفسه بالعراق
عربي21 - مؤيد باجس06-Dec-1505:48 PM
0
شارك
هاجم الشاب الضلاعين ملك الأردن، وأعضاء مجلس النواب - يوتيوب
بث تنظيم الدولة إصدارا مرئيا بعنوان "ولاء وبراء"، تحدث فيه عن نجل النائب الأردني مازن الضلاعين الذي فجر نفسه بالعراق قبل شهرين.
وقال التنظيم إن "محمد الضلاعين (أبو البراء الأردني)، ولد بالنعمة وغذي بها، وشب تحت خمائلها شابا موفور الشباب، بهي الرونق، رائع المجتلى، يتوهج ذكاء وفطنة، ويتألق نجابة وحميّة".
كما تحدث الإصدار عن رحلة الضلاعين إلى مدينة خاركوف بأوكرانيا بقصد دراسة الطب.
وبحسب الإصدار فإن نقطة التحول في حياة الضلاعين كانت مشاهدته لإصدار قتل قريبه وابن بلدته الطيار معاذ الكساسبة حرقا على يد تنظيم الدولة.
وأطلق التنظيم حكما بالكفر على النائب الضلاعين، مضيفا: "تبخرت أحلامه بعودة ابنه طبيبا، حيث آثر أبو البراء أن يكون طبيبا للقلوب الميتة، ومستئصلا لأورام الرافضة الخبيثة".
واستعرض التنظيم جانبا من وصية الشاب الضلاعين الذي هاجم الملك عبد الله الثاني، ودعا ذويه إلى الالتحاق به.
وكشف التنظيم أن "أبو البراء الأردني سجل اسمه في قوائم الاستشهاديين، إلا أن دوره تأخر بسبب اكتظاظها".
وبحسب التنظيم، فإن الشاب الضلاعين تبرأ من والده، وهو ما ألمح إليه الوالد ضمنيا في مقابلة سابقة، حيث قال إن ابنه رفض الحديث معه.
وفي نهاية الإصدار، وثقت كاميرا التنظيم قيادة محمد الضلاعين لآلية مفخخة، وتفجيرها وسط تجمع للجيش العراقي في منطقة الجرايشي شمالي الرمادي التابعة لمحافظة الأنبار بداية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وكانت صحيفة أردنية، ذكرت في وقت سابق أن "زوجة الضلاعين الأوكرانية المسلمة، كانت سببا في التزامه، وإيمانه بالفكر المتطرف، وهي من دفعته للهجرة إلى داعش، ورافقته إلى هناك".
يشار إلى أن النائب مازن الضلاعين توجه إلى تركيا منتصف حزيران/يونيو الماضي لإقناع ابنه بالعودة عبر جهود دبلوماسية أردنية تركية إلا أن المحاولات باءت بالفشل.
وعلق حينها قائلا: "رفض محمد، وقال لنا إنه اختار طريقه إلى تنظيم داعش وإنه سيلتقي بنا في الجنة.. هو نيته الجهاد.. لكن غرر به".
يذكر أن عمران العبادي، نجل النائب الأردني السابق محمد فلاح العبادي قتل قبل عدة شهور في سوريا بعد التحاقه بتنظيم جبهة النصرة.
ووفقا لمصادر جهادية، فإن عدد المقاتلين الأردنيين في سوريا والعراق يتجاوز الألفي مقاتل، فيما قتل قرابة المائتين منهم منذ بداية الثورة السورية.