هاجم مساعد وزير الخارجية
الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية، حسين
أمير عبد اللهيان، في تصريحات له الاثنين، الاجتماع الذي ستعقده
المعارضة السورية في العاصمة
السعودية الرياض، زاعما أنه يتنافى مع بيان فيينا 2.
ووفقا لما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية، شدد أمير عبد اللهيان على أن إيران سترفض الإجراءات التي تصدر عن هذا الاجتماع، وذلك لأنها "قرارات متسرعة وغير بناءة"، وفق وصفه.
وقال المسؤول الإيراني إن اجتماع فيينا أجمع علي أن يبذل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في الشؤون السورية، ستيفان دي مستورا، جهوده، وأن يجري مشاورات شاملة لتحديد قائمة المعارضة.
وتابع مساعد وزير الخارجية هجومه، لكن على الدولة المستضيفة والداعية للاجتماع، وهي السعودية، حيث قال إنها "لم تسجل أي موقف بناء أو إيجابي في ملفها إزاء الشعب السوري خلال الأعوام الخمسة الماضية، وفق قوله.
يذكر أن المبعوث الدولي الخاص لسوريا، ستيفان دي ميستورا، قال في وقت سابق إن مؤتمر المعارضة السورية المزمع عقده في العاصمة السعودية الرياض يمثل فرصة مهمة على صعيد المحادثات المرتقبة لتسوية الأزمة ووقف إطلاق النار.
وأوضح دي ميستورا أن المؤتمر يمثل فرصة لتشكيل وفد لتمثيل جميع أطياف المعارضة في محادثاتها المترقبة مع النظام في جنيف.
يشار إلى أنه من المزمع استضافة المملكة العربية السعودية "مؤتمر الرياض" الذي دعت إليه أطراف عدة من المعارضة السورية.
وتسعى المملكة، من خلال المؤتمر، إلى "توحيد رؤية المعارضة السورية لمستقبل سوريا"، وتشكيل وفد للتفاوض عند الدعوة له.
ولفتت مصادر مطلعة وفق ما تداولته أنباء إلى أنّ يومي 11 و12 من شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل، سيكونان موعد انعقاد المؤتمر، مُرجحة انعقاد أول أيام المؤتمر في مدينة أبها.
وعن المدعوين إلى المؤتمر، كشف مصدر أن 65 شخصية ستحضر، وأن "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" حصل على 20 مقعدا، في حين حصلت هيئة التنسيق على سبعة مقاعد، و15 مقعدا للفصائل العسكرية، وما تبقى من عدد المقاعد فهو للشخصيات الوطنية المستقلة.