قال مساعد وزير الخارجية
الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إن المتابعات جارية لتحديد مصير الحجاج الإيرانيين المفقودين في فاجعة منى ومنهم الدبلوماسي غضنفر ركن أبادي، داعيا
السعودية إلى تحمل مسؤولياتها إزاء فاجعة منى.
وأضاف أمير عبداللهيان في تصريح لوكالة أنباء فارس عن آخر المتابعات حول مصير ركن أبادي، أنه جرى خلال المباحثات الأخيرة لرئيس منظمة
الحج ورئيس القنصلية الإيرانية في جدة مع المسؤولين السعوديين التأكيد بشكل خاص على تحديد مصير ركن أبادي، كما أنه جرى نقل هذا الموضوع عدة مرات إلى القائم بالأعمال السعودي في طهران.
من الجدير بالذكر أن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، علاء الدين بروجردي، قال في تصريحات له في 21 تشرين الأول/ أكتوبر: "لو لم تتمكن الحكومة السعودية من إثبات فرضية مقتل السفير الإيراني السابق في لبنان، غضنفر ركن أبادي، فإن فرضية اختطافه باعتبارها فرضية أمنية أمر قابل للمتابعة"، وفق قوله.
ورفض بروجردي فرضية مقتل ركن أبادي، وقال: "طالما لم تتمكن الحكومة السعودية من إثبات هذه الفرضية، أو تسليم جثمانه، فإن فرضية اختطافه باعتبارها فرضية أمنية أمر قابل للمتابعة".
إقرأ أيضا:
بروجردي لا يستبعد أن يكون "ركن أبادي" حيا ومعتقلا بالسعودية
من جهته أكد عبداللهيان أنه على المستوى الدولي أيضا إلى جانب تناول القضية من قبل وزير الخارجية الإيراني مع مسؤولي الأمم المتحدة، فقد جرت متابعة هذا الموضوع عبر الصليب الأحمر الدولي أيضا.
وأكد مساعد وزير الخارجية الإيراني على أن السعودية مسؤولة عن فاجعة منى وعليها أن تتحمل جميع تبعات ذلك بما فيها التبعات القانونية.
وقال إن متابعة قضية تحديد مصير آخر المفقودين في فاجعة منى تتواصل بدون أي تساهل وبجدية، وفقا لـ"وكالة فارس".