تبنى تنظيم الدولة في بيان نشر على مواقع مناصرة له، هجوما استهدف مسجدا للشيعة مساء الخميس، في شمال
بنغلادش، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة بجروح.
وكان مسلحون اقتحموا الخميس مسجدا للشيعة في شيبغانج التي تبعد نحو 125 كلم شمال دكا، خلال صلاة المغرب، وفتحوا النار على المصلين، قبل أن يلوذوا بالفرار، ما أدى إلى مقتل المؤذن وإصابة ثلاثة مصلين بجروح، بحسب ما أفادت به الشرطة.
وجاء في بيان تنظيم الدولة أن "جنود الخلافة في بنغلادش تمكنوا من استهداف معبد للرافضة المشركين بني بتمويل
إيراني صفوي"، مؤكدا "مقتل وجرح عدد منهم بعد إصابتهم بوابل من طلقات أسلحة رشاشة".
وتوعد التنظيم بأن "تستمر العملية على المصالح الإيرانية الرافضية في بنغلادش".
وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون المسجد محاطا بحراسة مشددة، وقد تحطم زجاج نوافذه، وبدت بقع من الدم على الأرض.
ووقع الهجوم غداة مقتل شخص يشتبه بتنفيذه هجوما بقنابل يدوية على أكبر مسجد للشيعة في دكا في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، خلال تجمع لمناسبة ذكرى عاشوراء، برصاص الشرطة. وأدى هذا الهجوم إلى مقتل شخصين وإصابة ثمانين آخرين بجروح.
وكانت هذه أول مرة تهاجم فيها الطائفة الشيعية الصغيرة في هذا البلد ذي الغالبية السنية بحسب الشرطة.
وتؤكد سلطات بنغلادش باستمرار أن تنظيم الدولة لا وجود له على أراضيها، لكن التنظيم تبنى عمليات عدة هذا الشهر، بينها إطلاق النار على قس إيطالي أصيب بجروح خطيرة، وقتل مسؤول عن موقع صوفي.
وقال قائد شرطة شيبغانج، إحسان حبيب، الجمعة، إنه "يجري استجواب سنيين من المنطقة بشأن إطلاق النار"، موضحا أنه لم يتم توقيف أي شخص رسميا.