اتهمت "
اليوم السابع" التي يديرها الصحفي
خالد صالح، الصحفي التلفزيوني
عمرو أديب برفض سداد دين يبلغ 750 ألف جنيه مصري، (96 ألف دولار أمريكي)، وهددت باللجوء إلى
القضاء لاسترداد حقوقها، وجعلته سببا لهجوم أديب على صلاح في إحدى القنوات المصرية.
ونشرت مؤسسة "اليوم السابع"، الأربعاء، بيانا عن العلاقة بينها وبين عمرو أديب، أعلنت فيه أن "مؤسسة اليوم السابع تدين عمرو أديب بمبلغ يقارب 750 ألف جنيه منذ ثلاث سنوات كاملة".
وكشفت "اليوم السابع" أن عمرو أديب وقع عقد بقيمة 96 ألف دولار، قبل أن يماطل في تنفيذه طوال هذه السنوات ورفض سداد المديونية المستحقة لـ"اليوم السابع" رغم المطالبات الودية والشفوية من المؤسسة لعمرو أديب بإعادة المبلغ أكثر من مرة.
وأضافت أن آخر مرة تمت فيها مطالبة أديب بالديون، كانت حينما "أرسل خالد صلاح رسائل شفوية لعمرو أديب عبر وسطاء يحثه فيها على دفع المبلغ المستحق، غير أن عمرو ماطل في سداد المديونية، وكانت المفاجأة هذا التصعيد غير الأخلاقي الذي ظهر به عمرو أديب ضد خالد صلاح في محاولة من عمرو للضغط على خالد صلاح للتراجع عن دفع الـ 750 ألف جنيه وإغلاق القضية".
وتابعت المؤسسة "في عام 2010، وقع عمرو أديب عقدا مع مؤسسة اليوم السابع، بموجبه يتولى عمرو أديب تقديم برنامج تليفزيوني تحت اسم "أخبارنا" على قناة مرئية ديجيتال، كانت "اليوم السابع" بصدد إطلاقها في هذا الوقت، وجرى تحرير العقد على أن تكون مدته ثلاث سنوات تبدأ من 2011 وتنتهي في 2014، وتضمن العقد وفقا للمادة 3 في الصفحة الثانية إقرارا بحصول عمرو أديب على 300 ألف دولار سنويا، بزيادة سنوية قيمتها 10% على أن تدفع مؤسسة اليوم السابع 25% من قيمة العقد لعمرو أديب كدفعة تعاقد.
وسجلت "بالفعل حصل عمرو أديب على شيكين مستحقين الأول بقيمة 71 ألف دولار، والثاني بقيمة 25 ألف دولار، بإجمالي 96 ألف دولار أمريكي، بما يوازى 750 ألف جنيه، ولمزيد من التأكيد، جرى توقيع الشيكين في يوم 20 كانون الأول/ ديسمبر 2010، ووقع عليهما أديب بالاستلام وصرفهما فعليا من البنك، ولكن بعد أن حصل عمرو على المبلغ كاملا، ماطل في التنفيذ حتى توقف المشروع ولم يرد عمرو الـ 96 ألف دولار أمريكي حتى وقتنا هذا رغم مرور ثلاث سنوات على المشروع".
وقالت "يؤسفنا أن نبلغ الجميع أن (اليوم السابع) لن تتوقف عن مطالبة أديب بسداد 750 ألف جنيه وستتخذ الإجراءات القانونية لاسترداد أموالها، والإجراءات القانونية في مقاضاة أديب بتهمة السب والقذف، وأن رئيس التحرير خالد صلاح، لن يتراجع عن حق المؤسسة حتى لو واصل عمرو أديب هجومه وسبابه 20 سنة".
ووجهت رسالة لعمرو أديب، قالت فيها "إن اليوم السابع لن تتوقف عن مطالبتك برد الـ 750 ألف جنيه، وهجومك على خالد صلاح لن يرهب مؤسسة اليوم السابع للتراجع عن موقفها، خاصة أن هجومك كشف خلطك لما هو عام بما هو خاص وكشف عن أنك انتقدت خالد صلاح ليس حفاظا على البلد، ولكن حفاظا على مصلحتك أنت".