دعت زعيمة حزب الجبهة الوطنية
مارين لوبين (
اليمين المتطرف) في فرنسا إلى "الابتعاد عن
السعودية وقطر" والاقتراب من روسيا وإيران إذا ما أرادت أن تبدي جدية في محاربة
تنظيم الدولة.
وقالت أمام النواب الأوروبيين في ستراسبورغ، الأربعاء، خلال نقاش خصص لعواقب الهجمات الأخيرة في باريس. إنه بعد الاعتداءات التي وقعت في باريس الجمعة 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، من الضروري "تحديد العدو" أي "التطرف الإسلامي"، وعلى فرنسا تغيير تحالفاتها كأولوية في علاقاتها الخارجية.
وأضافت رئيسة الجبهة الوطنية أن "تحديد العدو يفرض إعادة النظر في صداقات عدة على الصعيد الدولي، ويرغم على طرح سؤال عما إذا كان في إمكاننا أن نبقى حلفاء للسعودية وقطر، وطرح تساؤلات حول موقف تركيا من الأصولية الإسلامية".
وكانت مارين قد دعت قبل أيام إلى طرد المهاجرين، حيث طالبت بوقف فوري لاستقبال المهاجرين، بحسب ما نقله موقع "لوبسيرفاتور" الفرنسي.
وأضافت لوبين في بلاغ لحزبها: "مهاجر واحد على الأقل تواجد بين الإرهابيين، على فرنسا منع الفرنسيين من دخول أراضيها".
وكتبت مارين لوبين على حسابها الرسمي بـ"فيسبوك": "الإرهاب الإسلامي: غضب بارد يملأ قلوبنا"، وهو ما جدد دعم الكثير من المعجبين بصفحتها لها، إذ طالبوا بانتخابها رئيسة لفرنسا في الانتخابات الرئاسية القادمة، لا سيما وأنها طالبت مند اندلاع أزمة اللاجئين السوريين، بإغلاق الحدود الفرنسية، وفق تعبيرات مسانديها.
ويأتي تصريح زعيمة حزب الجبهة الوطنية معروف بمواقفه المتطرفة وشعاراته المناهضة للمسلمين، بعد أياما من الهجمات التي هزت العاصمة الفرنسية باريس.