أعلن المخرج الأمريكي
مايكل مور، الجمعة، أنه يريد استقبال
لاجئين سوريين في منزله في ولاية ميتشيغان، احتجاجا على رفض الحاكم استقبال لاجئين في هذه الولاية الواقعة في شمال شرق الولايات المتحدة.
وفي رسالة مفتوحة نشرت في صفحته على "فيسبوك"، هاجم مور المعروف بمواقفه السياسية اليسارية، حاكم ولاية ميتشيغان ريك سنايدر، متهما إياه باتخاذ مواقف "مناهضة لأمريكا".
وسنايدر من بين الحكام الذين أعلنوا أنهم لن يستقبلوا لاجئين سوريين في ولاياتهم (أكثر من 25 من أصل 50) بعد الاعتداءات
الإرهابية التي أوقعت 130 قتيلا في باريس، خصوصا بعد الإعلان أن أحد الجهاديين الذين فجروا أنفسهم في هذه الهجمات داخل أوروبا عبر اليونان بجواز سفر سوري كان في الواقع يعود لجندي سوري قتل قبل أشهر.
ويدعم الحزب الجمهوري الذي يهيمن على الكونغرس هذا الموقف. ويصر الرئيس باراك أوباما على استقبال لاجئين في الولايات المتحدة متهما الجمهوريين بأنهم مصابون بالهلع.
وكتب المخرج: "إن موقفكم ليس فقط معيب، إنه كما تعلمون مناهض للدستور (وحده الرئيس له الحق في اتخاذ قرار في هذه المسائل)".
وأضاف: "لقد خيبت أملي أيها الحاكم من خلال سلوك غير مسيحي يفتقر إلى الرحمة ولأنك انضممت إلى 25 حاكما آخرين على الأقل (جميعهم من الجمهوريين باستثناء واحد) قرروا منع اللاجئين السوريين من المجيء إلى ولاياتهم".
وأعلن أنه ينوي "تحدي" قرار الحاكم والاتصال بوزارة الخارجية لتقديم منزله في شمال ميتشيغان لاستقبال لاجئين سوريين. وشجع مور الأمريكيين على أن يحذوا حذوه.