قال الرئيس
اليمني، عبد ربه منصور
هادي، إن "الحوثيين غير جادين في إحلال
السلام، في الوقت الذي تبدي فيه الحكومة نواياها الجادة نحو السلام، تلبية لدعوات المجتمع الدولي، والأمم المتحدة.
وأشارت وكالة سبأ الرسمية إلى أن الرئيس اليمني التقى في مقر إقامته المؤقت بالرياض، السفير الأمريكي لدى اليمن، ماثيو تولر، الخميس، وأشار هادي إلى "قيام الحوثيين بتوسيع رقعة الحرب، وفتح جبهات جديدة، بهدف زعزعة الأمن، إضافة إلى قيامهم بمهاجمة المدنيين".
كما التقى الرئيس هادي الخميس في الرياض، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أوضح خلاله ذلك أن الدولة قادرة على وضع حد لما وصفها بـ"الممارسات الهمجية للحوثيين"، بوسائل وأشكال مختلفة، وأن المليشيا الانقلابية (في إشارة للحوثيين وقوات الرئيس المخلوع صالح) وحدها تتحمل تبعات ذلك.
ووفقا لوكالة سبأ، فقد بحث هادي مع المبعوث الأممي المستجدات على الساحة اليمنية وآفاق السلام المتاحة والمرتكزة على قرارات مجلس الأمن الدولي، خاصة القرار رقم 2216 للعام 2015.
وأضافت الوكالة أن "هادي وضع المبعوث الأممي أمام المعاناة التي يتجرعها اليمنيون جراء عمليات مصادرة مقدرات الدولة، ومعاقبة المحافظات التي لا تخضع لسيطرتهم، بوقف كافة مستحقاتها المالية المعتمدة من خزينة الدولة وتحويلها لصالحهم (الحوثيين).
وقالت الوكالة إن "المبعوث الأممي أشاد بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها السلطة الشرعية في إطار مساعيها وجديتها في إحلال السلام المرتكز على قرارات الشرعية الدولية وآخرها القرار رقم 2216، وأثنى على جهودها من خلال معطيات حسن النوايا والشروع في تحديد أعضاء فريق المشاورات".