اعتقلت السلطات
اللبنانية شخصا يدعى محمد إبراهيم، ويلقب بأبي البراء السلفي، كان قد توعد وزير الداخلية اللبناني
نهاد المشنوق بالذبح وسط شعارات وصور رمزية لتنظيم الدولة.
ونشر أبو البراء السلفي شعارات لتنظيم الدولة تتوعد بحز رقاب كل من يرفض مبايعة زعيم التنظيم أبي بكر البغدادي، ومنها "يا مشنوق دولتنا زوّدتنا.. ولاغتيالك أرسلتنا" مع صورة مركبة للمشنوق يقوم بها عدد من الملثمين بحزّ رقبته، مرفقةً بصورة مكتوب عليها "وأبشروا".
ولم يكن المشنوق وحده من طاله التحريض على القتل، وإنّما عمد أبو البراء السلفي إلى نشر صورة لأحد الأشخاص العاملين مع وزير الداخلية، وكتب أسفلها: "إنه واحدٌ من جنود المشنوق، لكنّه شيخ نصراني من أميون، ومطلوب قتله"، فيما نشر صورة لرجل آخر يشرب الخمر اسمه محمد، قائلاً: "هذا خنزير لن يسلم بطنه من سكاكيننا"، بحسب موقع جنوبية اللبناني.
ونقل "جنوبية" عن الشاب في إفادته التي قال إنه أنكرها لاحقا، الأسباب التي دفعته لنشر هذه صورة المشنوق قائلاً: "أنا أكره المشنوق كرها شديدا وأتمنى موته، وذلك بعدما أخبرني أحد أصدقائي كيف تعرّض للضرب في سجن رومية".
وأشار إلى أنّه نقل صورة وزير الداخليّة والبلديات على صفحته الخاصة في "فيسبوك" بعد "الحملة الإعلاميّة ضدّه إثر حادثة رومية".
وأشارت إلى أن صفحة الموقوف البالغ من العمر 21 عاما اشتملت على تهديدات للجيش اللبناني بالقول: "بشّروا الجيش اللبنانيّ بالمذلّة والإهانة، فضربنا موجع". كما أنه كتب أيضا: "هيّا يا أنصار الخلافة أروا الله منكم ما يجب".