ذكرت الحكومة الإسرائيلية، مساء السبت، أنها بصدد إعلان
تنظيم الدولة، وجبهة النصرة العاملة في
سوريا وكتائب عبد الله عزام، تنظيمات إرهابية، وذلك في اجتماعها الأسبوعي الأحد.
وبحسب جدول أعمال اجتماع الحكومة فإنه سيتم تصنيف هذه التنظيمات على أنها تنظيمات إرهابية في الاجتماع الذي يترأسه اليوم، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ويلفت ملحقٌ لجدول الأعمال، الذي نشره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن "السنوات الأخيرة شهدت نموا للمنظمات العاملة بروح الأيديولوجية السلفية الجهادي. هذه المنظمات تسعى لبناء مجتمع تحكمه الشريعة الإسلامية والعودة إلى أيام أمجاد الإسلام".
ويشير الملحق إلى أن جهاز الأمن العام (الشاباك) طلب من الحكومة اعتبار هذه الكيانات، تنظيمات إرهابية.
ويأتي هذا القرار على الرغم من أن التنظيمات الثلاثة لم تنفذ عمليات داخل أو خارج إسرائيل ضد أهداف إسرائيلية.
ويعتبر الملحق الإسرائيلي، أن
جبهة النصرة التي تعمل في سوريا، جزء من تنظيم القاعدة، وقال: "تشير التصريحات العلنية إلى رغبة جبهة النصرة في العمل ضد إسرائيل بعد سقوط نظام الأسد".
أما ما يتعلق بتنظيم الدولة فيشير الملحق إلى أنه "من نتائج فرع القاعدة في
العراق"، لافتا إلى أن "نشاطه استقطب عددا من الفلسطينيين والمواطنين العرب في إسرائيل".
وذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، كان قد اعتبر في الثالث من أيلول/ سبتمبر عام 2014، تنظيم الدولة، تنظيما غيرَ قانوني.
وأوضح أن كتائب عبد الله عزام، أُنشئت في تموز/ يوليو 2009 وأنها تنشط في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في
لبنان، وقال: "أحد أهداف التنظيم هو ضرب المصالح الإسرائيلية".