نسمع أصواتا تتعالى بالكذب وتدعي أن من يقول بالاصطفاف يلزم من قوله أن يتنازل عن شرعية الرئيس مرسي وهنا يلزم من يقول بذلك أن يثبت بالدليل ما يدعيه خاصة أن مواقف من يزايد عليهم واضحة وضوح الشمس في ما يتعلق بالشرعية وعلى رأسها شرعية الرئيس محمد مرسي كرئيس شرعي منتخب وحيد من قبل الشعب.
ويدعي البعض البطولة الكاذبة في الكشف عن ما عرف بوثيقة العشرة وكأنه تسور ثكنة عسكرية حصينة بينما يدرك هو قبل غيره أن التشاور بين القوي الإسلامية والوطنية سواء كيانات أم شخصيات لم ينقطع ولا يتم في غرف مغلقة وأن ما سيتم الاتفاق عليه سيعرض علي الرأي العام ليقبله أو يرفضه وهم الجميع هو الاجتهاد من أجل إزالة الخطر الأكبر وهو الانقلاب العسكر.
تعمد البعض للكذب بذكر أن هذا التشاور من أجل المصالحة مع الانقلاب العسكري الدموي وليس من أجل إزالته يأتي من باب تضليل القارئ أو المشاهد ولا يتوقف الكذب عند هذا الحد فحسب بل يدعي أنه يتم التأمر من اجل التنازل عن الشرعية و الدماء والأعراض.... وهذا لم يقل به أحد بل العكس تماما أن أقوال وأفعال هذه الكيانات والشخصيات تعلن بكل وضوح لا تنازل عن إرادة الشعب ولا تصالح مع القتلة ولا تنازل عن حقوق الشهداء والجرحى والمعتقلين.
يحاول البعض ادعاء بطولة كاذبة بينما يدرك أن قادة الشرعية في الخارج يمثلهم مئات الآلاف في الداخل يضحون من أجل انتصار الثورة واستعادة الشرعية ولا يزالون.
يبقي التساؤل الأخير والأهم لمصلحة من محاربة أي تفكير في توسيع جبهة الثورة من أجل الإطاحة بالانقلاب العسكري وقد تحقق العجز في قدرة الأبطال الصامدين في الميادين لأكثر من عامين - رغم التضحيات الهائلة - علي حسم المعركة بمفردهم فلم يتم منع شرائح من الشعب من الانضمام إليهم من أجل حسم المعركة.
ألا يتنافى هذا السلوك الاستعلائي من البعض مع الشرع والعقل.
أليس الانقلاب هو من يستفيد من قاعدة فرق تسد ليبقى؟ يتبع بمشيئة الله..
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون..
جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي" عربي21"
2
شارك
التعليقات (2)
ahmed elbiah
الأحد، 01-11-201504:32 م
هذا المدعو اسلام الغمرى هارب من مستشفى الامراض العقلية منذ ثورة 25 يناير ويحتاج يوميا لجرعة كهربا مركبه واستمرارا للتنطع يظهر يوميا على قنوات ضالة تبث من تركيا وهو مقيم منذ اكثر من سنتين فى تركيا فكيف يغيش ومن اين الاموال ؟