قال العميل السابق بوكالة الاستخبارات الأمريكية رويل مارك غيرتشيت، إن مقتل الجنرال بالحرس الثوري
الإيراني، حسين
همداني، يعد "ضربة نفسية قوية بالنسبة للداعمين لنظام بشار الأسد".
وأضاف غريتشيت بحسب ما نقلت عنه "CNN"، أنه بعد إعلان مقتل الجنرال من قبل وكالة أنباء إيرانية محلية، فإن "هذا الأمر كبير ويظهر مدى التزام
الحرس الثوري الإيراني في هذه العمليات، وهو مهم أيضا بسبب إظهاره أن عناصر الحرس الثوري معرضون للخطر، الأمر الذي قد يسبب مشاكل سياسية في إيران.. يعتبر مقتل الجنرال الإيراني ضربة أيضا للقوات التي تقاتل في
سوريا إلى جانب النظام".
وبحسب محللين، فإن الجنرال همداني كان على علم كامل بالاستراتيجية الإيرانية في سوريا من الألف إلى الياء، بالإضافة إلى كونه اليد اليمني للجنرال قاسم سليماني قائد قوات القدس التي تعتبر قوات النخبة بالحرس الثوري الإيراني.
وقد لقي العميد في الحرس الثوري الإيراني، حسين همداني، السبت، مصرعه في مدينة حلب، شمال سوريا، على يد مقاتلي تنظيم الدولة.
يذكر أن همداني، نائب الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس (العمليات الخارجية) في الحرس الثوري، الذي يدير الاستخبارات العسكرية وعمليات المليشيات خارج البلاد.
وكان همداني يعرف بكونه المشرف على العمليات التي ينفذها اللواءان "الفاطميون" و"الزينبيون" اللذان أرسلتهما إيران لمساندة نظام بشار الأسد، فضلا عن عمليات حزب الله اللبناني في سوريا.