نقل موقع "
ديبكا" الإسرائيلي عن مصادر استخبارية خاصة، السبت، إشارتها إلى تطورات هامة ستشهدها قريبا الساحة السورية، وفق قولها، حيث ادعت أن
الصين تنوي قريبا دخول الحرب في
سوريا، عبر شن غارات جوية إلى جانب الطيران الروسي.
وأشارت المصادر ذاتها، التي لم يكشف الموقع عن هويتها، أن هذه المشاركة الصينية تعني توسع التحالف الذي تقوده
روسيا، وتعزيزه بقوات دولية دائمة العضوية في مجلس الأمن ذات قدرات عسكرية ومالية غير محدودة تقريبا، وبهذا يصبح التحالف الروسي مكونا من ستة أعضاء، هم: روسيا، والصين، وإيران، والعراق، والنظام السوري، وحزب الله، وفق المصادر.
واهتمت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية بالخبر، ونقلت إشارة المصادر الاستخبارية بأن الطائرات الصينية من طراز "J-15" ستقلع من على متن حاملة الطائرات الصينية "Liaoning-CV-16" التي وصلت إلى شواطئ سوريا في التاسع والعشرين من الشهر الماضي، وفق ما رصده الموقع الإسرائيلي.
وبحسب الوكالة، ستكون هذه هي المرة الأولى في تاريخ الصين الشعبية التي يشارك فيها الجيش الصيني في عمليات عسكرية في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب كونها المرة الأولى أيضا التي تعمل فيها حاملة الطائرات الصينية المذكورة ضمن شروط الحرب الحقيقية وظروفها.
ولفتت الوكالة الإيرانية إلى التصريحات الذي أدلى بها وزير الخارجية الصيني وانغ يي، في الأول من الشهر الجاري، خلال اجتماع مجلس الأمن، حيث قال: "لا يمكن للعالم أن يسمح لنفسه بأن يبقى متفرجا ومكتوف الأيدي تجاه ما يجري في سوريا، بل يجب عليه ألّا يتصرف بطريقة غير منطقية".
وترى الوكالة أن هذه التصريحات تشير إلى وصول الصين إلى النقطة التي توجب تدخلها المباشر في ما يجري بسوريا.