نقلت صحيفة الرأي الكويتية إعلان المسؤول الشرعي في جبهة
النصرة، "
أبو حسن الكويتي" (علي العرجاني) عن جائزة قيمتها مليون ليرة سورية لمن يأسر جنديا
روسيا، مطالبا بحملات دعم شعبية جديدة للشعب السوري.
وبحسب الصحيفة، قال العرجاني، الخميس، تعليقا على بدء الضربات العسكرية الروسية في
سوريا، إن "على الشعوب المسلمة الحرة أن تنظم حملات تناصر بها أهل الشام من جديد، وتكسر استضعاف الأنظمة لها".
ونقلت الصحيفة تصريحات خاصة للمستشار القانوني للجيش السوري الحر، أسامة أبو زيد، قوله إن "الجيش الحر يتعهد بإرسال أكبر عدد من التوابيت التي تحمل الجنود الروس، في حال ما إذا كان لدى (الدب الروسي) الشجاعة في أن ينزل إلى الأرض، ولا يختبئ خلف ضرباته الجوية".
وأضاف: "نعلم بأن إمكانياتنا لا تضاهي الإمكانيات الروسية، ولم نكن نرغب في مواجهة عسكرية مع الروس، لكن طالما أن روسيا اختارت أن تغزو سوريا فسندافع عن أنفسنا بكل الوسائل".
وأشار أبو زيد إلى أن "الضربات الروسية استهدفت مقرات الجيش الحر في ريف حماة، وريف حمص، وراح ضحيتها عدد من المدنيين"، كاشفا عن تحرك قانوني دولي سيتم بموجبه تقديم شكوى في الأمم المتحدة ضد روسيا"، و"بيان كذب الرواية الروسية التي قالت إنها استهدفت داعش".
وأوضح أبو زيد أن "الجيش الحر لا يملك مضادات طيران حتى يتصدى للضربات الجوية"، لافتا إلى أن "مضادات الطائرات ممنوعة على الجيش الحر من أمريكا، ونتمنى على الدول العربية تزويدنا بها".
الكنيسة الأرثوذكسية: لم نقصد حربا مقدسة ضد الإسلام
كتبت صحيفة النهار اللبنانية حول انتشار مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات حول تصريحات الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، وفيه أن المعركة التي بدأها الطيران الحربي في سوريا "مقدسة".
ونقلت الصحيفة اللبنانية عن رئيس دير سيدة البلمند البطريركي الأرشمندريت، يعقوب خليل، أن "ترجمة الخبر غير مسؤولة"، قائلا إن ما أدلى به رئيس قسم الشؤون العامة في الكنيسة، فسيفولود تشابلين، مفاده أن "مقاومة الإرهاب أخلاقية، وإذا أردتم مقدسة. و لم يقل إطلاقا إن الكنيسة الروسية أعلنت حربا أو معركة مقدسة، كما انتشر الخبر في وسائل الإعلام".
ونقلت الصحيفة ترجمة قالت إنها "حرفية" للخبر المنشور في وكالة "إنترفاكس"، أعدّها المسؤول في المركز الثقافي الروسي في بيروت طارق شومان.
وبحسب الترجمة الجديدة، فإن تشابلين عدّ أن روسيا لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي تجاه الإبادة التي يتعرض لها المسيحيون والأقليات الأخرى في تلك المنطقة.
وقال تشابلين: "إن مكافحة الإرهاب تعدّ صراعا مقدسا، وبلادنا تعدّ القوة الأنشط في العالم على صعيد مكافحته. وهي لا تقوم بذلك من أجل مصلحة خاصة، وإنما لأن الإرهاب عمل مناف للأخلاق".