طالبت
إيران، الجمعة، إشراكها في التحقيق حول أسباب التدافع بمشعر منى، والذي أودى بحياة 717 شخصا أمس الخميس.
وقال النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانقيري للتلفزيون الرسمي بعد اجتماع استثنائي للحكومة، "إن بلدانا مثل إيران عانت كثيرا، يجب أن يكون لها ممثلوها أثناء التحقيق لتحديد أسباب الكارثة والحصول على تأكيد بأن هذا الأمر لن يتكرر في المستقبل".
من جهته، راسل وزير الخارجية الإيراني رحماني فضلي نظيره السعودي محمد بن نايف، وطالبه بدراسة وإعلان أسباب وقوع حادثة التدافع في منى.
وقال رحماني فضلي في رسالته حسب ما نقلته وكالة فارس الإيرانية، "إن الأحداث الأخيرة في حج هذا العام والتي أدت إلي وفاة وإصابة عدد كبير من حجاج الحرم الإلهي الآمن، بمن فيهم الحجاج الإيرانيون أثارت قلقا بالغا في المجتمع الإسلامي، ومن الضروري دراسة الأسباب الحقيقية لوقوع هكذا أحداث وبذل مزيد من الجهود للحد من تكرارها".
وطالب بأن يتم الإيعاز للمسؤولين السعوديين المعنيين بشؤون
الحج لإبداء منتهي التعاون مع طواقم الإغاثة والإمداد التابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية المستقرة في
مكة المكرمة وصحراء منى، لتنظيم شؤون الحجاج الإيرانيين.
وأعرب عن استعداد إيران لإيفاد فرق الإغاثة والمساعدات الطبية اللازمة.