جيش الإسلام يفتح طريق دمشق ـ حمص للمدنيين بعد تحريرها

تمكن جيش الإسلام من تحرير الطريق الرابطة بين دمشق وحمص، وأعلن أن الطريق أصبح آمنا تماما، وقال أنه سيفتح لعبور المدنيين في ساعات النهار ابتداء من يوم غد الأحد.

وقالت القيادة العامة لجيش الإسلام، في بيان أصدرته السبت، "أن العملية العسكرية الواسعة (الله غالب)"، انتهت بأن "مكن الله المجاهدين فيها من تحرير (أتستراد) حمص وسلاسل الجبال المطلة عليه".

وتابع بيان جيش الإسلام، "نعلن نحن في جيش الإسلام إلى أهلنا في دمشق وسرية، أن طريق دمشق  ت حمص الدولي أصبح الآن آمنا وتحت سيطرتنا الكاملة، من جسر ضاحية حرستا حتى مفرق مخيم الوافدين".

وشدد جيش الإسلام على أن طريق دمشق ت حمص أصبح سالكا في ساعات النهار من الساعة السادسة صباحا حتى السادسة مساء، ولعبور المدنيين والبضائع غير العسكرية، وذلك من يوم الأحد 20 أيلول سبتمبر 2015".

في ذات السياق أعلنت حسابات مقربة من جيش الإسلام مقتل جندي من حزب الله، وسبعة عناصر من جيش النظام صباح السبت خلال محاولة تقدم قام بها جيش النظام نحو جبل "أبو زيد" القريب من ضاحية حرستا على تخوم الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وسيطر "جيش الإسلام" ليل الجمعة - السبت، على مواقع لقوات النظام في الجبال المجاورة للغوطة الشرقية بريف دمشق.

ودارت اشتباكات بين قوات النظام و"جيش الإسلام"، ضمن معركة "الله غالب"، قرب الغوطة الشرقية، وانتهت بسيطرة "جيش الإسلام" على مواقع للنظام في الجبال المجاورة للغوطة.

ونقلت مصادر عسكرية من "جيش الإسلام" أن مقاتلي الجيش استطاعة السيطرة على دبابة وتدمير مجنزرة ناقلة للجند من نوع "BMB" وقتل سبعة عناصر، إضافة لتدمير دبابة أخرى في محيط الجبل.

وأضاف المصدر أن المعارك لا تكاد تتوقف في المنطقة، وأن جيش النظام يستقدم بشكل مستمر تعزيزات إليها، في محاولة منه إعادة تلك النقاط الحساسة لسيطرته.

ويذكر أن المعركة الأخيرة التي أطلقها جيش الإسلام باسم "الله غالب" استطاع من خلالها السيطرة على عشرات النقاط الاستراتيجية على طريق حمص-دمشق الدولي.