أفادت مصادر أمنية بأن سيارة مفخخة انفجرت الأربعاء قرب
سجن في وسط العاصمة الليبية، موقعة أضرارا مادية من دون إصابات بشرية.
وقال عثمان القلاني المتحدث باسم "مؤسسة الإصلاح والتأهيل - الهضبة" التي تشرف على عمل السجن: "انفجرت سيارة مفخخة اليوم قرب مقر سجن الهضبة ومقر سرية تابعة لوزارة الداخلية".
وأضاف: "وقع التفجير على بعد نحو 150 مترا من نهاية سور السجن. المعلومات الأولية تفيد بأن امرأة هي التي ركنت السيارة المفخخة في هذا المكان متحججة بأنها تود دخول السجن لزيارة سجين".
وتابع بأنه "لم تقع أي إصابات في الأرواح، وقد أدى التفجير إلى تضرر سيارتين فقط".
من جهته، قال مسؤول في السجن إن "
الانفجار كان قويا، وقد تصاعد دخان كثيف في الهواء".
ويضم هذا السجن مجموعة من مسؤولي النظام السابق الذين صدرت بحقهم أحكام في تموز/ يوليو الماضي، بينها أحكام بالإعدام والسجن مدى الحياة.
ويقبع في السجن الساعدي القذافي، أحد أبناء الدكتاتور الراحل معمر القذافي، والذي يستعد للمثول مجددا أمام المحكمة يوم الاثنين المقبل، علما بأن شريط فيديو سبق أن انتشر على الإنترنت يظهر تعرض الساعدي للضرب داخل هذا السجن.
ووقع هذا التفجير بعد عشرة أيام على انفجار سيارة مفخخة وسط العاصمة الليبية أيضا بالقرب من مكاتب شركة "مليتة" للنفط والغاز التي تملك مجموعة "إيني" الايطالية حصة فيها.
وتبنى حينها الفرع الليبي لتنظيم الدولة الهجوم الذي أدى إلى إصابة شخص بجروح.