شبه صحفي
إسرائيلي حكم
تنظيم الدولة في المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا، بحكم التوارة، الكتاب الديني لدى اليهود.
وفي مقالة له على صحيفة "هآرتس"، الاثنين، قال كوبي نيف إنه "لا فرق بين
داعش وبين
التوراة التي يستند اليها عضو الكنيست سموتريتش حيث إن الطرفين يعتبران أن حكم المثليين هو الرجم حتى الموت".
وقد سئل عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش (البيت اليهودي)، بعد أن تحفظ رئيس حزبه الوزير نفتالي بينيت على مقالته عن "مسيرة الفخار" في القدس على اعتبار أنها مسيرة دنس، عما إذا كان قد تراجع عن تعبيره، فأجاب نائب رئيس الكنيست سموتريتش: "هذا مكتوب في التوراة، وأنا لا أجري رقابة على التوراة".
وأضاف: "لكن سموتريتش نسي أن يقول لنا إن التوراة لا تذكر فقط أن معاشرة الذكر هي دنس، وإنما أيضا، إن حكم من يرتكب الدنس هو الموت".
وتابع: "من الواضح أن عضو الكنيست المحترم لا يقصد، لا سمح الله، تطبيق حكم الدنس على المثليين بواسطة شليسل الذي يحمل السكين. سموتريتش لا يتحدث فقط، بل يفعل أيضا، حيث إنه مع ثلاثة اعضاء آخرين وضعوا على طاولة الكنيست اقتراح قانون يقول إنه: يجب التوجه الى أصول الإرث الإسرائيلي للحسم في أي موضوع قضائي غير محسوم في التشريع أو في قرار محكمة".
وقال: "لنفحص ما تقوله التوراة التي هي ميراث إسرائيل، التي يريد سموتريتش وإخوته في الإيمان أن نعيش وفقها، والطريقة التي يجب أن ننفذ بها -كما هو مكتوب- حكم الموت الذي تفرضه التوراة، التي هي كلام الله نفسه. لذلك فإنه لا يجب إجراء الرقابة عليه أو الحياد عن طريقه، بحق الذكور الدنسين".
وبين أنه "بحسب (ميراث إسرائيل) فإن من يُضبط وهو نائم مع ذكر فإن حكمه الرجم. كيف يتم تنفيذ هذا حسب الشريعة؟ إليكم النص في موسوعة "ويكيبيديا" التي ترجمت ما جاء في اللغة العبرية القديمة: يجب وضع المحكوم على مبنى بارتفاع 4 أمتار ورميه على الأرض. واذا لم يمت من هذا، يحمل الشهود حجرا ثقيلا ويلقونه على قلبه. واذا لم يمت يقوم الحاضرون برميه بالحجارة حتى الموت".
وختم بأنه "إذا ذكركم هذا الوصف بما يفعله داعش ضد من يمارس الدنس بحسب وجهة نظرهم ووجهة نظر سموتريتش والتوراة، فأنتم غير مخطئين. الداعشيون يرمون المثليين من مبان قد تصل إلى ثمانية طوابق وليس أربعة أمتار. وهذا كما يبدو لأن العالم تطور قليلا".