بسبب قطر 100 نائب يستعدون للإطاحة برئيس البرلمان العراقي

شرع عدد من نواب ائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه نائب رئيس الجمهورية العراقية المقال نوري المالكي، في جمع التوقيعات لإسقاط سليم الجبوري من رئاسة مجلس النواب العراقي، بعد مشاركته في مؤتمر المعارضة العراقية بالدوحة.

وأعلن النائب عن ائتلاف دولة القانون حسين المالكي، الخميس، عن جمع 100 توقيع لإقالة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري من منصبه على خلفية زيارته إلى قطر.

وقال حسين المالكي في بيان عممه على الصحافة، "جمعنا 100 توقيع حتى الآن لإقالة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري من رئاسة البرلمان"، بسبب "الزيارة التي قام بها، إلى العاصمة القطرية الدوحة".

وأشار المالكي إلى "أننا حذرنا الجبوري من مغبة زيارته إلى الدوحة، لكنه تجاهل تحذيراتنا".

من جهتها أعلنت عواطف نعمة النائبة عن ائتلاف دولة القانون، عن جمع التواقيع لإقالة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري بسبب زيارته لقطر بالتزامن مع مؤتمر لقادة "الإرهاب"، داعية الجبوري إلى تقديم اعتذار للشعب العراقي على استهانته بدماء أبنائهم.

وقالت نعمة في بيان لها إن "زيارة الجبوري لقطر التي تزامنت مع انعقاد مؤتمر لشيوخ الفتنة وتجار الدم وقادة التنظيمات الإرهابية تعد استهانة بدماء العراقيين واستخفافا بالقوانين وعدم احترام للسلطة التشريعية التي يفترض أن الجبوري يمثلها".

وأضافت أن "هذه الزيارة تعد حنثا باليمين ونقضا لكل الاتفاقات السياسية، والجبوري يعرف مدى خطورة الخطوة التي قام بها، ولكن يبدو أن الإملاءات الخارجية كانت أقوى منه والتوجيهات التي وصلت إليه من الخارج بضرورة سفره كانت توجيهات صارمة لا تقبل النقاش".

وأكدت نعمة "جمع تواقيع أكثر من 100 نائب للمطالبة بإقالة الجبوري من منصبه"، داعية الجبوري إلى أن "يسارع في تقديم اعتذار رسمي للشعب العراقي بسبب استهانته بدماء أبنائهم وشهداء القوات الأمنية والحشد الشعبي وانتهاكه للقانون والدستور".

ووصل رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري إلى الدوحة الخميسن بدعوة رسمية من دولة قطر، للمشاركة في مؤتمر المعارضة العراقية.

واستقبل رئيس الوزراء القطري عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني الخميس رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الذي يزور الدوحة في زيارة رسمية.

حل في العاصمة القطرية، الدوحة، الخميس رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري الذي قال مكتبه إنه سيجري هناك مباحثات مع رئيس الوزراء القطري عبد الله بن ناصر آل خليفة ووزير الخارجية خالد بن حمد العطية من دون توضيح طبيعتها.

وكان مكتب الجبوري قد نشر الأربعاء، أن الجبوري تلقى دعوة من دولة قطر وجمهورية إيران الإسلامية للتباحث حول الأمن الإقليمي والملفات المشتركة مع البلدين، مؤكدا أن "تلبية أي من تلك الدعوتين ليس له علاقة بأي نشاط أو مؤتمرات جانبية يتزامن عقدها في البلدين".

لكن عماد الخفاجي مستشار الجبوري أوضح عقب وصول رئيس البرلمان إلى الدوحة أن الزيارة تأتي بدعوة رسمية للبحث مع الحكومة القطرية دعم العملية السياسية والمصالحة الوطنية من دون الإشارة فيما إذا كان سيحضر جلسات المعارضين من عدمه.

ومن جهتها قالت وكالة الأنباء القطرية إن رئيس الوزراء القطري عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني قد اجتمع مع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الذي يزور الدوحة في زيارة رسمية من دون توضيح طبيعة المباحثات التي جرت بينهما.

ويجري معارضون عراقيون منذ الثلاثاء اتصالات جانبية بين القوى والشخصيات المشاركة في المؤتمر وسط تقارير عن خلافات الجهات المشاركة على مضمون المؤتمر وما يدعو إليه وكذلك اعتراضات سجلتها بعض الأطراف على أطراف أخرى مشاركة في المؤتمر.