تسعى جماعة "
أنصار الله" (
الحوثي) إلى تشكيل حكومة ائتلافية، حيث تقود محادثات سياسية مع عدد من المكونات والقوى الحزبية الموالية لها، أبرزها حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس المخلوع علي عبد الله
صالح، الذي أبدى رفضه المشاركة فيها بسبب خلافه مع الحوثي.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام، عبده الجندي، الأربعاء، عن الموقف الرسمي للحزب من المفاوضات التي تجريها الجماعة مع المكونات السياسية في صنعاء لتشكيل حكومة.
وقال الجندي في تصريح نقلته وكالة "خبر" المملوكة لحزب صالح إن المؤتمر ليس شريكا في هذه المفاوضات الخاصة"، مرجعا ذلك إلى أن "هناك نقطتي خلاف رئيسيتين متمثلتين برفضه للإعلان الدستوري واللجنة الثورية العليا، الذي شدد على إلغائهما".
وأكد ناطق حزب صالح أن"مجلس النواب هو المؤسسة الوحيدة المتبقية من الشرعية الدستورية"، موضحا أن المؤتمر الشعبي لن يشارك في الحكومة التي ستشكلها المكونات السياسية".
وأشار إلى أن "حزب صالح سيتعامل بإيجابية مع أي حكومة ستشكلها تلك المكونات".
وتعتزم عدد من القوى والأحزاب الصغيرة المتحالفة مع الحوثيين، تشكيل حكومة تشاركية خلال العشرة أيام المقبلة.