قتل 500 على الأقل من مقاتلي
المقاومة الشعبية المؤيدة للشرعية في مدينة تعز، منذ بدء المواجهات مع
الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، أربعة أشهر تقريبا، وفقا لتصريحات ناشطين.
ونشر ناشطون مقربون من المقاومة أن المقاومة في تعز، قدمت حتى اللحظة، أكثر من "خمسمائة من مقاتليها"، منذ اندلاع المعارك مع مسلحي جماعة "أنصار الله" المعروفة بجماعة الحوثي وحلفائهم، وحرمانهم من تحقيق أي إنجاز على الأرض، رغم فارق الإمكانيات الحربية، وفق تعبيرهم.
ولم يعرف عدد القتلى في صفوف الطرف الآخر في تعز، نظرا لتكتم الحوثيين والقوات المتحالفة معهم، إلا أنهم يفوقون عدد قتلى المقاومة التي انتهجت إستراتيجية الدفاع.
وبدء القتال في مدينة تعز (جنوب اليمن) في نيسان/ أبريل الماضي، بعد توافد مسلحين حوثيين قدموا من شمال الشمال، بدعم من قوات موالية للمخلوع صالح.
وفي شأن متصل، سيطر مقاتلو "المقاومة الشعبية" المؤيدة للرئيس اليمني "عبد ربه منصور هادي، الثلاثاء، على موقع عسكري كان يتحصن فيه الحوثيون والقوات الموالية لهم في منطقة حدودية بين محافظتي إب وتعز (وسط وجنوب البلاد).
وقالت مصادر مطلعة أن رجال المقاومة الشعبية في مدينة إب، شنت هجوما على جبل المقطر، المطل على شارع "الستين" شمالي مدينة تعز.
وذكرت المصادر أن هجوم المقاومة، أعقبه اشتباكات بين الطرفين، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين، الذين أُجبروا على الفرار من الجبل، بسبب شراسة هجوم الطرف الآخر".
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن مقاتلي المقاومة، استولوا على كميات من الذخيرة، إلى جانب عدد من العتاد العسكري".
وسبق وأن نفذت المقاومة الشعبية في محافظة إب، عددا من الكمائن المسلحة لتعزيزات عسكرية تابعة للحوثيين وحلفائهم، متجهة صوب مدينة تعز ومدن جنوب البلاد.