تقول صحيفة الوطن
السعودية، إن
إيران رمت بثقلها وراء محاولات إنقاذ حليفها رئيس الوزراء السابق نوري
المالكي، الذي بات مطلوبا للقضاء، فكثفت من ضغوطها على رئيس الوزراء حيدر العبادي، والأحزاب والتنظيمات الشيعية العراقية، لحمايته من أي مساءلة قانونية، ومنحه منصب رئيس كتلة التحالف الوطني.
ونقلت الصحيفة عن مصادر برلمانية من كتلة التحالف الوطني التي تضم جميع الأحزاب والحركات الشيعية أن مكتب المرشد الإيراني، علي خامنئي، أجرى اتصالات مع العبادي، ومع زعيم كتلة الأحرار مقتدى الصدر، ورئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم، ورئيس المؤتمر الوطني أحمد الجلبي، مبينة أن خامنئي أبلغهم بشكل واضح رفضه لأي مساس بالمالكي.
واتصل مكتب المرشد بقيادات حزب الدعوة، لإبلاغهم برفض أي محاولة لإقصاء المالكي من زعامة الحزب، موضحة أن الاتصال تم مع ثلاثة قياديين، هم وليد الحلي وعلي الأديب وعبدالحليم الزهيري.
وكشفت مصادر الصحيفة أن طهران هددت صراحة بوقف دعمها للحرب على داعش، وتحويل جهود المليشيات التابعة لها، مثل عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله، إلى حمل السلاح ضد الحكومة، وتحويل المحافظات الوسطى والجنوبية إلى ساحات حرب، كما يحصل حاليا في الأنبار.
وبحسب المصادر، فقد تزايدت مطالبات إيران، لتصل حد الإبقاء على حصانة المالكي، لضمان عدم محاكمته أو مساءلته بشأن ما حصل خلال فترتي حكمه كرئيس وزراء، لا سيما مسألة سقوط الموصل، وجريمة "سبايكر" التي راح ضحيتها أكثر من 1700 مجند في الجيش العراقي.
وجاء في الصحيفة أن إيران "طالبت بالإبقاء على امتيازات المالكي المالية، وعناصر حمايته التي يصل تعدادها إلى نحو ثلاثة آلاف عنصر، وعلى القصر الذي يسكنه حاليا"، مشيرة إلى أن "طهران طالبت الأحزاب الشيعية بتعيينه رئيسا لكتلة التحالف الوطني، خلافا للاتفاق السياسي داخل الكتلة الذي يقضي بأن يكون رئيس الوزراء من ائتلاف دولة القانون. وقالت المصادر إن كلمات خامنئي تعني صراحة تهديده بتدمير كل العراق إذا تعرض المالكي للمحاسبة أو المساءلة".
روحاني: أهل السنة أغلب حراس حدودنا
تنقل صحيفة الشرق الأوسط أيضا تصريحات للرئيس الإيراني حسن روحاني، أمام مؤتمر علمي بطهران بأن أهل السنة في المجتمع الإيراني "ليسوا إخواننا فحسب، بل إنهم يدافعون عن النظام والقائد والقانون ويشكلون أغلب حراس حدودنا، ويسهرون على حراسة وحفظ حدودنا في كردستان وتركمان.. كما أن جزءا من خراسان وهرمزكان وبلوشستان تقع على عاتق أهل السنة".
وتقول الصحيفة إن خطاب روحاني حول "التلاحم بين أهل السنة والشيعة" يعكس تناقضا مع بعض نشاطات النظام الحديثة، كهدم مساجد سنية في مختلف أنحاء البلاد.
وتشير الصحيفة إلى أن المواقع الإيرانية تداولت قبل أسبوع رسالة وجهها مولوي عبد الحميد، إمام جمعة أهل السنة في بلوشستان، إلى حسن روحاني على أثر هدم مصلى لأهل السنة في طهران.
وبحسب الصحيفة، فقد انتقد مولوي عبد الحميد قمع أهل السنة وهدم دور العبادة والمصلى الوحيد لأهل السنة في طهران، وقال إن "هذا التصرف سيمنح أعداء الإسلام والعناصر التي تلجأ للعنف والتطرف فرصة لتعزيز الخلافات وتحبط آمال أهل السنة".
الرياض مستعدة للقاء مع طهران بشأن الأزمة السورية بشرط رحيل الأسد
كتب سليمان النمر في صحيفة القدس العربي نقلا عن مصادر سعودية "مسؤولة"، أنه ليس هناك من مانع للجلوس مع طهران للتفاهم بشأن إيجاد حل سياسي للأزمة السورية. ولكن هذا الحل السياسي يجب أن يقوم على أساس رحيل (الرئيس السوري) بشار الأسد من السلطة.
ووفقا للصحيفة، فإن هذا الموقف السعودي أبلغت به موسكو، وأطراف أخرى، وطرحت مقترحات لعقد لقاء بين مسؤولين سعوديين وإيرانيين لبحث الخلافات مع طهران بشأن الملف السوري.
وتوضح الصحيفة أن الرياض يبدو أنها لا تمانع في الالتقاء بأي مسؤول إيراني، ولكنها ترى أن أي لقاء يجب أن يعقد على أسس واضحة ومفهومة، لا أن يعقد بهدف تخفيف الضغوط التي يواجهها النظام السوري هذه الأيام من المعارضة السورية التي تحقق انتصارات في ميدان المواجهة العسكرية مع قوات النظام، ولا بهدف تخفيف الضغوط الدولية الساعية لحلحلة الأزمة السورية.
وتنقل الصحيفة عن سفير غربي في الرياض، أن هناك رغبة لدى القوتين الكبريين لحل أو "حلحلة" أزمات المنطقة، ولكن هذا لا يمكن أن ينجح بدون وجود إرادة عند القوى الإقليمية في المنطقة أيضا، ويقصد بذلك السعودية وإيران.
وترى الصحيفة أن إيران تبدي حاليا، وبعد توقيع اتفاقها مع الدول الست بشأن نشاطها النووي، نوعا من المرونة الدبلوماسية تجاه السعودية ودول الخليج العربية الأخرى، وقام وزير خارجيتها محمد جواد ظريف بزيارات للكويت والدوحة وقبلها إلى مسقط.
هل يعدم الأسير؟
أفادت مصادر في المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان لصحيفة النهار، بأن توقيف الشيخ أحمد
الأسير سيؤدي إلى تبدل في الإجراءات في المحاكمات الجارية أمام المحكمة في ملف أحداث "عبرا" التي اشتبك فيها أنصاره مع قوى الجيش والأمن قبل ثلاثة أعوام.
ونقلت الصحيفة عن رئيس المحكمة العميد الركن الطيار خليل إبراهيم، الذي لم يتبلغ بعد بتوقيف الأسير، أنه في الشكل ستتوقف المرافعات حكما في هذه القضية لاستجواب الأسير أمامها. وهو الموقوف المحوري والأساسي في أحداث "عبرا" وخصوصا أن عددا لا يستهان به من الموقوفين أتى على ذكر الأسير في سياق استجوابهم أمامها.
في المسار القانوني، سيواجه الأسير أمام القضاء تهمة تأليف مجموعة مسلحة بقصد القيام بأعمال إرهابية والنيل من سلطة الدولة وهيبتها، والحض على الاقتتال الطائفي وقتل ومحاولة قتل عسكريين، ويأتي الإعدام من ضمن العقوبات التي تقابل التهم الموجهة إلى الأسير.
مقتل فلسطيني في سيناء بعد أن اختطف من رفح
نشرت صحيفة القدس المقدسية خبرا مقتل شاب من سكان قطاع غزة، السبت، في ظروف غامضة بعد أن اختفت آثاره لساعات.
وقالت مصادر متطابقة للصحيفة، إن الشاب محمود شعبان (24 عاما) من سكان حي الشابورة في رفح فقدت آثاره في ساعة مبكرة من صباح أمس، قبل أن يصل لذويه رسالة عن وجود جثته في سيناء مقتولا.
وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن عائلته تأكدت عبر عدة جهات، أن جثة ابنها موجودة في سيناء، دون معرفة كيفية وصوله إلى هناك وظروف مقتله.