تنقل صحيفة القدس العربي عن مجلة "إنتليجنس أون لاين" الفرنسية أن هناك خلافات بين جهازي المخابرات العامة والحربية المصرية، وهما الذراعان الأهم للأمن القومي المصري، بسبب تداخل الاختصاصات في محاربة الإرهاب في شمال سيناء.
وبحسب المجلة الفرنسية، فإن عبدالفتاح
السيسي يميل إلى جانب
المخابرات الحربية، ولا يمتلك ثقة كبيرة في المخابرات العامة.
واعتبرت المجلة أن "نشر أسماء الضباط المبعدين من المخابرات العامة في مرسوم رسمي، يعني حرمانهم نهائيا من العودة إلى الخدمة فيها"، واصفة ما حدث بأنه "هزة عنيفة" في جهاز المخابرات العامة المصرية، "خاصة في هذا التوقيت الذي تخوض فيه معركة على الأرض".
وأشارت إلى أن السيسي يتعرض لضغوط من رئيس أركان الجيش ورئيس المخابرات العسكرية لشن غارات ضد "حماس"، بسبب دعمها المزعوم لتنظيم "أنصار بيت المقدس".
سهى عرفات تنفي اتهامها محمود عباس بتسميم عرفات
وكتبت صحيفة القدس العربي أيضا عن تكليف سهى عرفات، أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، محامية جزائرية بمقاضاة صحيفة "الشروق" الجزائرية، التي نشرت حوارا قالت إنها أجرته معها، واتهمت فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتورط باغتيال زوجها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من السيدة عرفات أنها "لم تجر أي حوار لا مع صحيفة الشروق ولا مع غيرها"، وأضافت المصادر أن عرفات غضبت غضبا شديدا بعد اطلاعها على المقابلة، وكلفت المحامية نوال جبار بمقاضاة الصحيفة وتقديم اعتذار واضح عن نشرها حوارا زائفا، وسحب المقابلة.
ووفقا للصحيفة، فقد نشرت "الشروق" حوارا مع سهى عرفات قالت فيه: "إسرائيل هي اليد الأولى في استشهاد أبي عمار، لأنه لم يكن يخدم مصالحها وكان الجميع يعلم بهذا، لكن تم قتله ليتم وضع أحد رجالها مكانه، كما تشاهدون. وإلى غاية الآن، فهو يخدم إسرائيل من جميع الجوانب. لقد لعب دورَ الصديق حتى يتسلّم مقاليد الرئاسة الفلسطينية، أكتفي بقول هذا".
شباب يتخلون عن الحلم الكندي ويلتحقون بمنظمات جهادية
تقول صحيفة الحياة اللندنية، إن مشاعر الدهشة والصدمة تتنامى بين الكنديين لدى رؤيتهم شبانا وشابات ولدوا على أرضهم وتعلموا في مدارسهم وجامعاتهم، ينقطعون فجأة عن دراستهم ويتخلون عن مستقبلهم وأهلهم ويطيحون بحلمهم الكندي الذي زودهم بعلوم ومعارف وخبرات، وغرس في نفوسهم قيم الحرية والديموقراطية ووفر لهم ضمانات اجتماعية وصحية وغيرها من المكتسبات التي يعز نظيرها في أوطانهم الأم، فيتنكرون لوطنهم الثاني ويغادرونه بعدما بات في نظرهم "أرض كفر" ويلتحقون بـ"جند الخلافة" في بلاد الشام.
وتشير الصحيفة إلى تقارير جهاز الاستخبارات الكندي (جي آر سي) التي رصدت منذ العام 2013 التحاق ما لا يقل عن 240 شابا وشابة (تتراوح أعمارهم بين 17 و20 عاما) معظمهم من طلاب الجامعات والسيجيب (مرحلة ما قبل الجامعة) بصفوف المنظمات الإرهابية.
وتتابع الصحيفة: "يرتبط هؤلاء، بحسب اعترافات خلية مونتريال المكونة من عشرة طلاب ألقي القبض عليهم أخيرا في المطار، في شكل مباشر أو غير مباشر، بأشخاص متأثرين بعقائد الجهاديين أو بمنظمات أصولية أو بجمعيات دينية إسلامية ولهم علاقة بمخططات ترمي إلى جعل مونتريال ممرا لتوجه الجهاديين إلى سوريا والعراق".
وتنقل الصحيفة عن جوسلان بلنجر مدير مركز الوقاية في بلدية مونتريال الذي أنشئ خصيصا لمراقبة النشاطات الإرهابية، أن "هؤلاء الشباب هم جزء من خلايا نائمة تحركهم جهات منظمة تعتمد في شكل أساسي على شبكات التواصل الاجتماعي (فيسبوك) وعلى مجموعات طلابية في سيجيب روزمون وميزونوف التي توفر لهم المعلومات والأموال وبطاقات السفر وتجنيد المتطوعين".
تحالف محمود جبريل يهاجم محاكمة سيف الإسلام القذافي وحديث عن إطلاق سراحه
وفي صحيفة الحياة اللندنية أيضا، تقرير عن إعلان عبد المنعم الهوني، الناطق باسم مكتب النائب العام في العاصمة الليبية طرابلس، أن محكمة الجنايات ستصدر غدا الثلاثاء، أحكاما على 34 متهما من رموز نظام العقيد معمر القذافي وأعوانه، ومن بينهم نجله سيف الإسلام.
ونقلت الصحيفة تصريحات لعبد المجيد مليقطة "رئيس اللجنة التسييرية لتحالف القوى الوطنية" بزعامة محمود جبريل، قال فيها إن محاكمة أتباع النظام السابق في طرابلس "غير عادلة، والتهم الموجهة إلى سيف الإسلام القذافي ملفقة ولهذا السبب لم نقم بتسليمه، ولن نعترف بالحكم الذي سيصدر في 28 تموز (يوليو)، ويجب أن تعاد محاكمتهم بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني.
وتقول الصحيفة إنه لا يعرف مصير سيف الإسلام القذافي منذ امتناعه عن حضور المحاكمات عبر نظام الدائرة التلفزيونية المغلقة، وثمة تكهنات بإطلاق سراحه من مقر إقامته الجبرية في الزنتان بعد انشقاق مسلحي المنطقة عن طرابلس وتحالفهم مع "عملية الكرامة" بقيادة الفريق خليفة حفتر. وتتردد إشاعات عن انتقال سيف الإسلام للإقامة في إحدى الدول المجاورة.
خطاب الأسد عن الوطن لمن يدافع عنه يثير مخاوف من تغيير ديموغرافي في سوريا
تسلط صحيفة الشرق الأوسط الضوء على إقرار الرئيس السوري بشار الأسد بأن حلفاءه في إيران وحزب الله اللبناني، كان لهم دور مؤثر في سياق المعركة العسكرية الدائرة ضد معارضيه على الأراضي السورية، وبالتالي إعلانه أن "الوطن ليس لمن يسكن فيه وليس لمن يحمل جواز سفره أو جنسيته.. الوطن هو لمن يدافع عنه ويحميه".
وترى الصحيفة أن هذا التصريح أثار مخاوف المعارضة من عمليات تغيير ديموغرافي وإعادة توزيع سكاني وفق المعايير الإثنية والطائفية في البلاد.
وبحسب الصحيفة، فقد حذّر المستشار القانوني لـ "الجيش السوري الحر" أسامة أبو زيد الأحد، من "خطورة" ما أعلنه الأسد، معتبرا أن إعلانه أن "الوطن لمن يدافع عنه"، يعد "مؤشرا خطيرا يهدد السوريين بأكملهم، بأن الأرض اليوم ستكون للإيرانيين والأفغان وحزب الله اللبناني والمليشيات العراقية، وأنه مستعد لحكم سوريا ومن يسكنها أشخاص غير سوريين".
ونبّه أبو زيد إلى "تهجير عائلات من دمشق وغيرها ليسكنها أعضاء في مليشيات تقاتل إلى جانب
نظام الأسد"، وذلك "تفعيلا لمرسوم كان أصدره قبل أكثر من عام، يدعو مخاتير المناطق لتقديم المنازل الفارغة من سكانها، وبعضها بيوت يبلغ سعرها أكثر من مليون دولار في دمشق وغيرها، لعائلات المقاتلين الذين يقاتلون إلى جانبه".
وقال للصحيفة: "تحت هذا الشعار، صارت أهم المناطق السكنية تحت سيطرة عناصر مخابرات ومليشيات عراقية وإيرانية وأفغانية". كما أنه توقف عند حادثة جرف البساتين وإخلاء المنازل الواقعة خلف السفارة الإيرانية في منطقة المزة في دمشق، قبل أيام، بذريعة إنجاز مشروع لا تُعرف هويته، معتبرا أن هذا السلوك "يزيد الأمر خطورة من تغيير ديموغرافي وطرد للسوريين وتوفير أرض سوريا لمن يقاتل إلى جانبه".
ورأى أبو زيد أن الخطاب الذي بثه التلفزيون السوري للأسد، أمس: "كان موجها للخزانات البشرية التي ترفد النظام بمقاتلين، كما أنه يتضمن وعدا بأنه لن ينساهم، وسيعوض عليهم مقابل بقائه في السلطة، بحصة من الجغرافيا السورية".