هاجمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية
الإيرانية،
مرضية أفخم، وزير الخارجية السعودي
عادل الجبير، وقالت إن "حقده قاده إلى حب الصهاينة".
وفي تصريح لها نقلته قناة "العالم" الإيرانية، الثلاثاء، انتقدت تعليق الجبير على الاتفاق النووي الإيراني مع الدول الست الكبرى، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الألماني، وقالت: "إن غضب وزير الخارجية السعودي من الاتفاق النووي الإيراني في مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره الألماني شتاينماير لا مبرر له وغير منطقي".
وأضافت أفخم أن تصريحات وزير الخارجية السعودي ناجمة عن "غضبه غير المنطقي من الاتفاق بين إيران والمجتمع الدولي لإنهاء أزمة غير ضرورية".
وتوصلت إيران ومجموعة (5+1) التي تضم الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا، في 14 تموز/ يوليو الماضي، إلى اتفاق حول برنامج طهران النووي، بعد أكثر من عشر سنوات من المفاوضات المتقطعة، ويمنح الاتفاق الحق لمفتشي الأمم المتحدة، بمراقبة وتفتيش بعض المنشآت العسكرية الإيرانية، وفرض حظر على توريد الأسلحة لإيران لمدة خمس سنوات، مقابل رفع عقوبات مفروضة على طهران.
وأوضحت أفخم أنه "عندما يغضب مسؤول رفيع في دولة إقليمية إلى هذا الحد من تسوية سياسية لقضايا على المستوى الاقليمي والدولي، فإنه لايترك أدنى شك بأنه اختار حياة مترافقة مع المشاكل والأزمات".
وأضافت أن "من المؤسف أن تكون تصريحات وزير خارجية دولة مسلمة وجارة حول الاتفاق النووي في فيينا، تكرارا لمواقف الكيان الصهيوني"، وأن "بغضه (وزير الخارجية السعودي) للاتفاق تسبب في حب خطر (للكيان الصهيوني)".
وأشارت أفخم إلى تصريحات وزير الخارجية السعودي حول موضوع تخصيب اليورانيوم في إيران، وقالت: "إن هذه التصريحات تدلل على عدم إدراكه الصحيح للعلاقات الدولية وحقوق وصلاحيات الدول".
وتأتي تصريحات أفخم وسط هجوم يومي من قبل السياسيين الإيرانيين والإعلام الإيراني على المملكة العربية
السعودية.