أعلنت السلطات القضائية الأمريكية اعتقال أردني- أمريكي يبلغ من العمر 20 عاما كان غادر الولايات المتحدة في أيار/مايو الماضي، في محاولة للانضمام إلى
تنظيم الدولة، وقد اعتقل ومثل أمام القضاء الاثنين بالقرب من نيويورك.
واتهم نادر
السعدي بـ"محاولة تقديم دعم لمنظمة إرهابية".
وقال متحدث باسم المدعي العام الفدرالي إن الرجل مثل بعد ظهر الاثنين أمام قاض فدرالي في جلسة أولية، حيث تليت التهم الموجهة إليه.
وفي الخامس من أيار/ مايو الماضي غادر السعدي مطار جي. اف كينيدي في نيويورك، متوجها إلى الأردن، بهدف الانضمام إلى تنظيم الدولة.
وحسب التهم الموجهة إليه، فقد اعتقل لدى وصوله، وأودع في السجن الانفرادي لمدة خمسة أيام، حسب ما قال والده.
ووجهت إليه تهمة "محاولة تقديم دعم لمنظمة إرهابية خارجية" و"التآمر بهدف تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية".
وإذا ثبتت هاتان التهمتان فعقوبة كل منهما 20 سنة سجن.
وأودع نادر السعدي السجن دون إمكانية الإفراج عنه بكفالة.
وحسب القضية المرفوعة ضده، فإن "نادر السعدي الذي اعتقل شقيقه البكر علاء السعدي أيضا في 29 حزيران/ يونيو بتهمة السعي للانضمام إلى تنظيم الدولة، بدأ يعتنق الفكر المتطرف عام 2013".
وفي العام 2014، أرخى لحيته، وصبغها باللون الأحمر، وتوقف عن التدخين وشرب الكحول، وأصبح يؤدي الصلاة خمس مرات يوميا.
وأدلى بعدة تصريحات مؤيدة لتنظيم الدولة.
كما برر الهجوم على مجلة شارلي ايبدو الساخرة الفرنسية في باريس مطلع العام وقتل طيار أردني بحرقه حيا من قبل تنظيم الدولة.
كما أقدم على تغيير رقم هاتفه، وقال لأحد المقربين منه الذي أبلغ مكتب التحقيقات الفدرالي أنه ينوي الذهاب إلى الشرق الأوسط كي يدرس الشريعة.
وأوضحت الشكوى أن عددا من الأشخاص ومن بينهم والدته عبثا حاولوا ثنيه الانضمام إلى تنظيم الدولة.
وأوضح المصدر أن والدي الشقيقين طردا من الولايات المتحدة قبل عدة سنوات بأمر قضائي.
ويعيش والدهما في عمان ووالدتهما في الأردن. وكان قد اشترى تذكرة السفر إلى الأردن بواسطة بطاقة ائتمان شقيقه الذي رافقه إلى المطار في الخامس من أيار/ مايو مع شريكين آخرين. والشريكان المفترضان هما صمويل رحمان توباز (21 عاما) ومنذر عمر صالح (20 عاما) وقد اعتقلا في 13 و17 حزيران/ يونيو.