قال الرئيس
الإيراني حسن
روحاني لو لم تكن إيران "لكانت أربيل وبغداد بيد الإرهابيين" في إشارة إلى
تنظيم الدولة الذي يسيطر على مناطق واسعة من العراق.
وأضاف روحاني "أننا سنطهر العراق من دنس الإرهابيين بحول الله وقوته في ظل الوحدة والتلاحم الوطني لأننا شعب عظيم تمكنا من حل أعقد وأهم القضايا السياسية أي القضية النووية عند طاولة المفاوضات".
ونقلت وكالة فارس عن روحاني، خلال كلمة ألقاها السبت الماضي في مدينة سنندج مركز محافظة كردستان (غرب إيران)، قوله إن إيران "لا تفرق بين الشيعة والسنة... الشيعة والسنة إخوة ومتوحدون، ونحن جميعا أتباع القران الكريم الذي يؤكد على الأخوة والمساواة بيننا".
واعتبر الرئيس الإيراني
الاتفاق النووي بين إيران والدول الست "انتصارا تاريخيا" لإيران، وأضاف "من كان يتصور بأن تقر جميع القوى الكبرى بحق إيران في امتلاك الطاقة النووية".
وأشار إلى أن حل القضية النووية بالمفاوضات أثبت بأن إيران قادرة على "حل وتسوية سائر القضاي بالمنطق نفسه، ولقد قلنا للعالم كله بأنهم لا يمكنهم عبر الضغط والتهديد والحظر إرغام الشعب الإيراني على الرضوخ لمطالبهم".
ونصح الرئيس الإيراني السياسيين والمسؤولين في الإدارة الأمريكية باتخاذ القرار وإجراء غربلة في غرفة قيادتهم السياسية، وقال مخاطبا المسؤولين الأمريكيين: "إن الطاولة التي تتحدثون عنها هي طاولة عرجاء".
واستطرد قائلا: "لا سبيل أمام أمريكا سوى التحدث بلغة الاحترام والتكريم والتواضع مع إيران"، مضيفا "أننا سنمضي في طريقنا حتى كسر جميع سلاسل الحظر ونوفر ظروفا يحظى فيها الشعب الإيراني بجميع حقوقه المشروعة في المنطقة والعالم".