نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية
الإيرانية عن مسؤول رفيع في قطاع الطيران قوله: "إن إيران تخطط لشراء نحو 90 طائرة سنويا من
بوينج وإيرباص؛ لتحديث أسطول طائراتها المتقادم فور رفع العقوبات الغربية المفروضة عليها".
وقال محمد خوداكرامي القائم بأعمال رئيس هيئة الطيران المدني الإيرانية: "ستشتري إيران 80-90 طائرة سنويا من شركتي صناعة
الطائرات العملاقتين في المرحلة الأولى لتحديث أسطولها."
وعزز الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية احتمال رفع العقوبات المصرفية والتجارية المفروضة على إيران، وقد يتحقق ذلك بنهاية العام، مما سيتيح الفرصة لتحديث أسطول طائرات تجارية يبلغ متوسط عمرها 23 عاما، وهو ضعف المتوسط العالمي تقريبا.
ونقلت الوكالة الرسمية عن خوداكرامي قوله "سنشتري الطائرات من بوينج وإيرباص بأعداد متساوية" مضيفا أن إيران تحتاج مبدئيا لإضافة 80 طائرة على الأقل إلى أسطولها سنويا. ويعني هذا 300 طائرة خلال خمس سنوات حسبما ذكر خوداكرامي.
وتابع خوداكرامي أن إيران ستمول تلك المشتريات بآليات، من بينها الإيجار والقروض الأجنبية والأموال الحكومية.
وقدر مسؤولون إيرانيون وغربيون بقطاع الطيران في وقت سابق أن إيران التي يبلغ عدد سكانها 80 مليون نسمة، تحتاج 400 طائرة في السنوات العشر المقبلة في حالة تنفيذ شروط البرنامج النووي بسلاسة ورفع العقوبات.