أظهرت بيانات الخميس أن
ناقلة إيرانية عملاقة تحمل مليوني برميل من
النفط تتجه إلى آسيا، بعد أن ظلت في المياه الإيرانية لأشهر، وهي أول ناقلة تستخدم لتخزين الخام تبحر بعد الاتفاق
النووي هذا الأسبوع.
وتوصلت إيران والقوى الكبرى الست إلى اتفاق نووي تاريخي الثلاثاء، يمهد الطريق أمام تخفيف العقوبات الدولية على طهران وزيادة صادراتها النفطية.
وفي حين لا يتوقع محللون عودة الجانب الأكبر من صادرات النفط الإيرانية إلى السوق حتى العام المقبل، إلا أن إيران تخزن ملايين البراميل من الخام على متن ناقلات رابضة في مياهها الإقليمية منذ أشهر.
وقال مصدر يرصد تحركات الناقلات إن الناقلة ستارلا المحملة بشحنتها الكاملة، والتي تشغلها شركة الناقلات الوطنية الإيرانية يجري استخدامها لتخزين الخام في البحر منذ 12 كانون الأول/ ديسمبر 2014 .
وقال وزير النفط الإيراني بيجن زانغنه، الشهر الماضي، إن إيران تهدف إلى زيادة إنتاجها النفطي بمقدار 500 ألف برميل يوميا في غضون شهرين من بدء تخفيف العقوبات الغربية، وحوالي مليون برميل يوميا في غضون ستة إلى سبعة أشهر.
وخفضت العقوبات صادرات إيران النفطية بمقدار النصف إلى مليون برميل يوميا.
وقالت مصادر ترصد تحركات الناقلات الشهر الماضي إن إيران تخزن ما يصل إلى 40 مليون برميل من النفط، معظمها نفط خام على متن ناقلات راسية في مياهها الإقليمية.